الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » تخيله ساطعا وهجه

عدد الابيات : 6

طباعة

تَخَيَّلُهُ ساطِعاً وَهْجُهُ

فَتَأبى الدُّنوَّ إِلى وَهْجِهِ

وَساقٍ إِذا هَمَّ نَدْمانُنا

بأنْ يُزْجِيَ الكأسَ لمْ يُزْجِهِ

كَلُعبَةِ عاجٍ على فرشهِ

وليثِ عَرينٍ على سَرْجِهِ

لطيفِ المُمَنْطَقِ مُهْتَزّهِ

ثَقيلِ المُؤَزّرِ مُرْتَجّهِ

وَعِشْ عَيْشاً جَديداً كُلَّ يَوْمٍ

قَريرَ العَيْنِ بالعُمْرِ المَديدِ

فَكَمْ مِنْ مُستَفادٍ منهُ عِلْماً

يمدُّ إِليكَ كَفَّ المُستَفيدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر المتقارب
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة ومورد الخدين يخطر
الصفحة التالية كل صفات الجمال مجملة

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الزيات

poet-ibn-alzayyat@

متابعة
متابعة
avatar

خلف الأحمر

poet-Khalaf-al-Ahmar@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أما الرياض فقد بدت ألوانها
بأبي من هربت من توديعه
الآن أيقنت أني من ذوي الأدب
لي قلب على هواك حبيس
كم ثنايا وكم عيون مراض
أتاني نديمي مستمدا شفاعتي
هل لك في ليلة بيضاء مقمرة
جدت بري على عطاش
لله ملبس زينة ما أسبغه
أبدى الغواني الصد والإعراضا
الصبر من عدد الرزايا فاصبر
يا أسد المشقوق بالعرض
إني لرحال إذا الهم برك
أمر بدير مران فأحيا
ضاع محتاج إلى نسب

أضف شرح او معلومة