الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » لائمي في النبيذ لم أر من قبلك

عدد الابيات : 8

طباعة

لائمي في النبيذ لم أرَ من قب

لك مَنْ لام في الحلال المباحِ

هي مفتاحُ قُفْل كلِّ سرورٍ

أيّ قفلٍ يُرَى بلا مفتاح

جمحت بي الكؤوسُ في حلبةِ الله

و فمن ذا يردّني عن جماحي

إِذ تدير الكؤوسَ كلُّ هضيم ال

كشح ريّا السوار غَرثى الوشاح

من عُقارٍ يَغْنَى الندامى بها عن

د حُلول الدجى عن المصباح

وإذا ما المدامُ دارتْ رأيتَ ال

شربَ صَرعى وما بهم من جراح

وتراها قد استباحت من القو

مِ حريماً ما كان بالمستباح

أنا لولا هذا لما كنتُ إلا

رجلاً سائحاً مع السيّاح

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الخفيف
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة فتناولت منه صادقة الريح
الصفحة التالية حنت أباريقي وأقداحي

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

131

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

إن ظلما عتى على الدهر لما
أفضل ما أعددته من العدد
قد يدرك العاقل في عسره
لم أنسه ودموعه تتحدر
غبتما يا سيدي مضر
إليك تداعى رائد الجاه والقدر
ذا يوم طل ويوم رش
كأس من الإبريز
ما بال أعلى قويق ينشر من
ما لقي القبر من هذا القبر
إن تكن فارسا فكن كعلي
وحيد بيانس مستانس
فراقي سيد الناس
قد يستدل بظاهر عن باطن
يا أبا حفص قد اخترت

أضف شرح او معلومة