الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الصنوبري
»
سوغ بستاني البهاء فما
عدد الأبيات : 15
طباعة
مفضلتي
سُوِّغَ بستانيَ البهاءَ فما
قلتُ من القول فيه ينساغُ
باغٌ من النَّور كل واحدةٍ
فيه من النور وَحدَها باغ
ألوان خيريِّهِ الملوَّن لا
يعدلُ أصباغَهُن أصباغ
خُرَّمُهُ أرؤسٌ مُتَوَّجَةٌ
ما صاغ تيجانَهنَّ صَوَّاغ
وإنما وَرْدُهُ الخدودُ له
من ورقاتٍ عليه أصداغ
يُريغُ قلبي صنوفَ زينتِهِ
فالطرفُ منه إليه روَّاغ
من ذي اصفرارٍ تخاله حُللاً
يصبغها للرياض صبَّاغ
وذي احمرارٍ كأَنه عَلَمٌ
فيه سوادٌ كأنه داغ
فرغتُ للهو فيه يُسعِدني
عليه مستهترون فُرّاغ
أربعةٌ كالصقور خامسُنا
أسْوَدُ ملقى كأنه زاغ
يمجُّ سلسالةً يُسَلسِلُها
مدغدغٌ للعقول لدّاغ
يديرُها ألثغٌ إذا لمعتْ
قال هي النُّوغُ بل هي الناغ
شمسٌ من الحسن لو يُسوِّغنا
من يده السمَّ كان ينساغ
تنطقُ ألحاظه ومنطقها
بلاغةٌ كلُّها وإِبلاغ
أُسبِغَ كلُّ النعيم فيه ولا
نعيمَ ما لم يَصِلْه إِسباغ
الصفحة السابقة
لله ملبس زينة ما أسبغه
الصفحة التالية
ما خفت أن يطغى هواك فقد طغى
معلومات عن الصنوبري
الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين..
المزيد عن الصنوبري
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر المنسرح
اقرأ أيضاً ل الصنوبري :
عوجا على الطف المطايا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
الدهر حلو ثم مر ولا
إن تكن فارسا فكن كعلي
أحسنت ظني بأهل دهري
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
سلوا عن الأموات إخوانهم
ما تزال الأوتار درا
أصبحت مجنونا بمجنون
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤