الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » لله ملبس زينة ما أسبغه

عدد الابيات : 8

طباعة

لله مَلبَسُ زينةٍ ما أسبَغَهْ

لبست مُفوَّفَهُ الرُّبى وَمُثَمَّغَهْ

نشوانُ من كاس الندى متأطِّرٌ

من حيث جمَّشه النسيمُ ودغدغه

وممرَّغ الأغصان بين ثرىً غدت

منه على المسك السَّحيق ممرَّعه

ألوان زهرٍ ليس يَجهل قدرَها

إلا امرؤٌ في الجهل اشهرُ من دُغه

إن لم تكن فوق الفصوص فإنها

لا شكَّ في تلك القوالب مُفَرغه

عارضتُ جوهرها بجوهر قهوةٍ

بلغت بمختار الجواهرِ مبلغه

من كفِّ مصبوغ الأنامل لم تزل

ألحاظُه بدم القلوب مصبَّغه

عجباً لعقرب صُدغه وللدْغِها

قلبي وتترك خدَّه إن تَلدَغَه

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الغين (غ)
الصفحة السابقة أي بدر نأى علينا بزوغه
الصفحة التالية سوغ بستاني البهاء فما

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

131

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الصولي

poet-Abu-Bakr-al-Suli@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أنظر إلى أثر المداد بخده
وبنفسج غض القطاف كأنه
ليثن هذا الزمان من طمعه
وإذا المجنون قال سأرميك
لم أنسه ودموعه تتحدر
وستور رادفات أزفات
وكيف لا يرهب المنية من
يا غصنا من سبج رطب
ألم ترني أدنيت عمدا إلى رمسي
دخول النار للمهجور خير
يا لها من معارف
جارية شعرها ملاحفها
بالذي ألهم تعذي
ومانع للناس من أنسه
بأي ربع أناس بعدنا ربعوا

أضف شرح او معلومة