الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الصنوبري
»
ما بال أعلى قويق ينشر من
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
ما بالُ أعلى قويقَ ينشرُ من
وَشْي الربيعِ الجديدِ ما أدْرَجْ
كأنما اختيرتِ الفصوصُ له
بين عقيقٍ وبين فيروزج
أما ترى البِيعتين أُفردتا
بمفردِ الأقحوان والمُزْوَج
أثوابُهُ المزنُ كيفما اتَّصَلَتْ
ونارُهُ البرقُ كيفما أجج
والعَوجَانُ الذي كلفتُ به
قد سُوِّيَ الحسنُ فيه مذ عَوَّج
ما أَخطأ الأيْمَ في تعوجه
شيئاً إذا ما استقامَ أو عرَّج
تدرَّجُ الريحُ مَتْنَهُ فترى
جَوْشَن ماءٍ عليه قد درّج
إن أعنقتْ بالجنوبِ أعنقَ في
لُطْفٍ وإن هَمْلَجَتْ به هملج
من أين طاقت شمسُ النهارِ به
حسبتَ شمساً من جوفه تخرج
الصفحة السابقة
بيضاء تجلى للعيون فتنجلي
الصفحة التالية
ماء عقيق بحت يطاف به
معلومات عن الصنوبري
الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين..
المزيد عن الصنوبري
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر المنسرح
اقرأ أيضاً ل الصنوبري :
عوجا على الطف المطايا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
الدهر حلو ثم مر ولا
إن تكن فارسا فكن كعلي
أحسنت ظني بأهل دهري
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
سلوا عن الأموات إخوانهم
ما تزال الأوتار درا
أصبحت مجنونا بمجنون
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤