الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » الصد والهجر والإعراض والصلف

عدد الابيات : 10

طباعة

الصدُّ والهجرُ والإعراضُ والصَّلَفُ

والبخل والشحُّ والإفراطُ والسَّرفُ

نأيٌ وبينٌ وبُعدٌ قد لهجتَ به

فليس تَثني ولا تُلوي ولا تَعف

لم يبقَ ضربٌ من الهجران تعلمُهُ

إلا وعندك منه سيِّدي طَرَف

وقائلٍ صفْ أبا بكرٍ خلائِقَه

في الحبِّ قلت له قد جُزنَ ما أَصف

لو أن للشمس جزءاً من خلائِقِهِ

من ألف جزءٍ تمنَّى الناسُ تنكسف

اللهَ اللهَ في قتلي فما ليَ مِن

جُرمٍ إليكم سوى أني بكمْ كَلِفُ

أضعتُ حُسنكَ إن لم أجنِ صَفوَتهُ

والعيشُ مقتبلٌ واللهو مؤتنَف

فالوردُ ممَّا ترى من حُسن صورته

من قبل يَذبُل في الأغصان يُقتَطف

يا سيدي لستُ أرضى من هواكَ بأن

تُطوى وتُنشرَ فيما بيننا الصُّحُف

إِن أنت أنصفتني فيما أُحاولُهُ

من الوصالِ وإلا سوف أَنْتَصِف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة