الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » شرقت مدامعه بفيض دموعه

عدد الابيات : 9

طباعة

شَرقَتْ مدامعُهُ بفَيضِ دُموعه

إذ ضاقَ ذرْعاً في الهوى بخضوعِهِ

ما زال يذرفُ دمعَه في خدِّهِ

حتى تَخدَّدَ خدُّهُ بنجيعه

أَلِفَ السُّهادَ فما يلائمُ مضجعاً

مذ حيل بين جفونِه وهجوعِه

لله ما صنعَ الهوى بمتَيَّمٍ

زفراتُه تَسْتَنُّ بين ضلوعِه

لا تسمعي قَولَ الوُشاةِ فإِنَّه

لم تُصغِ لي أُذُنٌ إلى مَسموعِه

فلقد أطلعتِ الهجرَ فيَّ تعمّداً

علماً بأني فيك غير مُطيعِه

فحمدتُ يومَ البين سرَّ فَعالِه

وذممتُ يومَ الوصل حُسنَ صنيعه

تُدني النصيفَ على أغرَّ كأنه

بدر السماءِ أنارَ عندَ طلوعه

وترى لها في الخدِّ ورداً كلَّما

أَبدته ملَّ الدهرُ وَردَ ربيعه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة