عدد الابيات : 31

طباعة

أعذّالي أعذّالي

دَعوا حالي على حالي

وخلّوني بداءٍ واِق

صروا في القيل والقالِ

تَلومونَ اِمرءاً في حب

بهِ لِملامكم قالي

أَسيراً في سلاسل من

هَوى سُعدى وأغلالِ

وتُؤيسني بهجرتِها

وَتُطمعني بإدلالِ

وَتَكْلمُني وتَشفيني

بِمعسولٍ وعسّالِ

كأنّ رضاب فيها خم

رة شيبت بسلسالِ

لَها قدٌّ كغصنٍ نا

عمٍ ريّان ميّالِ

وَردفٌ مثل دعص من

كثيبِ الرمل منهالِ

وساقٌ فاعمٌ قد غص

ص فاعمه بخلخالِ

مَتى تَرحل تهمّ حشا

شتي مِنها بترحالِ

أَلا ما لي أكابدُ حس

رةً مِنها أَلا ما لي

وَقَلبي مُذ تعلّقها

لِنيران الهوى صالِ

فَإن تكُ قد سَلَت عنّي

فإنّي لستُ بالسالي

وقفتُ بِدارها من بع

دِ حوله بعد أحوالي

أُسائِلها وكيف سؤا

لُنا في رسمِها الخالي

سَقاها اللّه من نوءِ الث

ثُريّا كلّ هطّالِ

فَمَن لي باِمرئٍ واعٍ

مجدٍّ غير هزّالِ

فَيكتبُ ما أملي تبر

رعاً مِن غير إملالِ

عَرفتُ الدهرَ معرفةً

بِها أهملتُ أشغالي

تجودُ بما تجود منَ ال

عَطاءِ لِشرِّ أنذالِ

وَيرفعُ ثديه عن كل

لِ هامِ الكفّ مفضالِ

فَلولا حميرٌ لم تص

دق الأيّام آمالِ

نَفى عنّي الخطوبَ وصر

نَ منه في حمىً عالي

وَأَنزلني منازل ما

سَمَت قلبي بنزّالِ

مليكٌ جلّ قد راعت

سجيته كلّ بطّالِ

تجودُ شجاعةً وسما

حةً بالنفسِ والمالِ

أَلا لا تحكهِ كرماً

بِأندادٍ وأشكالِ

كأنَّ نداهُ غيثٌ قد

هَمى مِن كفِّ ميكالِ

أَأفضل مَن بهِ وجدت

وَخبّت كلّ مرقالِ

بَراكَ اللّه من نورٍ

وَمِن شرفٍ وإجلالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الكيذاوي

avatar

الكيذاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Alkadawi@

159

قصيدة

24

متابعين

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).

المزيد عن الكيذاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة