الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
لمن مربع للبقع فيه يعيب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
لمن مربع للبقع فيه يعيبُ
به عبثَت للحادثات خطوبُ
وَقفت بهِ من بعد قطّانه وقد
عَفته صباً مِن بعدهم وجنوبُ
تَولّوا ولي عينٌ تجلجل عبرةً
وَقلبٌ عَلى جمرِ الغرامِ يذوبُ
فَحاولت منهم نظرةً حين قوّضوا
وَأَجفانُ عَيني بِالدموعِ تصوبُ
ظَللتُ أُدير اللحظَ من خلفهم ولي
عويلٌ عَلى آثارِهم ونحيبُ
وَشمس كمثلِ الشمسِ في حسنها لها
طلوعٌ بحافات الخبا وغروبُ
طَرقتُ خباها بعدما عَسعس الدجى
وَقَد غابَ عنها كاشح ورقيبُ
فَقلت لَها والحبّ يعطفني لها
أَما ليَ يا حسناءُ منك نصيبُ
وَهل يُسعف المحبوبُ بالوصل والرضى
فَيلتذّ مِن وصلِ الحبيبِ حبيبُ
فَلانَت لقولي رقّةً وتعطّفت
تَعطّفَ خوطِ البانِ وهو رطيبُ
فَبتّ بها جَذلان أَلثمُ مبسماً
بهِ بابليٌّ بالزلال مشوبُ
وَأَحسو رضاباً منه يطفى ببرده
لِجمرِ الهوى بين الضلوع لهيبُ
وَمالت برمّانٍ عليّ ينوشني
لَديَّ وَمنهاج الوصال رحيبُ
وَجاذب منها الخصر والخصر ناحلٌ
مِن الردفِ منها كالكثيب كثيبُ
مُهفهفةٌ هيفا كلّي بكلّها
أَسيرٌ كليمٌ للغرام كئيبُ
تَشوب الرضى بالسخطِ والسخط بالرضى
فَقلبي منها بِالوصال مريبُ
لَقَد أَلبستني ثوبَ سقمٍ ولم يكن
لِسقمي سِواها في الأنام طبيبُ
دَوائي وَدائي عندَها فتأمّلوا
لِما كانَ مِنها إنّ ذا لَعجيبُ
وَداوية بيداء كلّفت قطعها
عريريرة تَطوي الفلا وتجوبُ
طَوى نحصها جدَّ المسير فجسمها
نَحيفٌ من الأنساع فيه ندوبُ
إِذا ما رَنت في السير لاحت بعينها
بروقُ رجاءٍ ودقهنّ سكوبُ
بروقُ رجاءٍ مِن فلاح بن محسن
مدى الدهر راجيهنّ ليس يخيبُ
جَوادٌ بِصمصام السماحةِ والندا
لِجبهةِ قفر المعتفين ضروبُ
هيوبٌ عَنِ الفعلِ الذميمِ وإنّه
إِلى أخذِ رايات الثناء وثوبُ
وَلَو قيسَ بعضُ الحلم منه رزانةً
لَخفّ لديه يذبل وعسيبُ
وَقَد طالَ ما قَد هذبته نجالها
وَقائعَ منه في العدا وحروبُ
وَلَم يَرتحل عافيهِ إِلّا وعنده
جنينة رحلٍ ضخمة وجنيبُ
وَهاك وحيد العصرِ غرّاء لم يكن
بِها من ذميمات العيوب عيوبُ
دَعَوتك للإنجازِ والفسح مُعلناً
وَأَنت لداعيك اللجوج مجيبُ
وَقلتُ لظنّي ما الترحّل أَو متى
فَقال تأهّب إِنّه لقريبُ
وَلَم أَطلب الفسحانَ منك تملّلا
وَهل يَملُل الخلّ الأديب أديبُ
وَلكنّ لي أَهلون فارقت أرضَهم
وَفي القلبِ مِن خوف الفراق وجيبُ
إِذ اِفتَرقت أَجسادنا وتباعدت
تَلاقت قلوبٌ بيننا وقلوبُ
فَجُد ليَ بِالفسحانِ منك تكرّماً
لَعلّي إِليهم بِالسرور أَأوبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
أهدى لك الشوق والتذكار والوصبا
الصفحة التالية
فؤاد على جمر الفراق يقلب
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
علي الغراب الصفاقسي
poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
هل ذاك بدر لاح تحت غمام
لائمي في الحب مهلا فلقد
عزم الحي ارتحالا
غاداك من ريم الحيا صحويها
قف بالمعاهد من إضم
طيف سرى وثياب الليل أخلاق
عج بالمطي على رسوم البان
كم أنت تجحد والمدامع تشهد
ألا هل فتحت من الشوق بابا
تهنا أبيت اللعن بالمولود
قفا وانظراني كي نزور ونسألا
لم يسقط اللوى والمحنا طلل
ما لعذالي وما لي
سرت بعد ما خامر القلب ياس
أترى سفينا في البحار سوائرا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا