الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
أمن ذكر أطلال خلت وتعفت
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 43
طباعة
أَمِن ذكر أطلالٍ خلت وتعفت
جفونك بالدمع الهتون اِستهلّتِ
أم الوجد من تذكار أيّامك الّتي
مضت بشاشات الصبا وتولّتِ
زمانٌ به كانت أميمُ مقيمةً
على العهد لم تهجر ولم تتفلّتِ
فيا ليت شعري إِذ بها شعب النوى
أكان شجاها أنينا أم تفلّتِ
بعثنا إِلَيها بِالسلام فَأَمسكت
وضنّت علينا بالسلامِ وشحّتِ
من البيضِ ما من عرصة الدار فوّضت
إلى البينِ إلّا في فؤادي حلّتِ
تحاكي قضيبَ الخيزران تهزّعا
إِذا هي ماست في الخطا وتثنّتِ
تجلّت لنا بينَ القبابِ وَأسفرت
كبدرٍ تجلّى أو كشمسٍ تجلّتِ
فَيا للهوى يوم اِلتقينا ويا لها
فتاة أماست بالدلال وأحيتِ
أَذوب جوىً في حبّها وودادها
وإن صرمت بالهجر حبلي تثبّتِ
وأخبر عذّالي بأنّي وإن جفت
وصدّت لأفديها بروحي ومهجتي
وَأستعذب التعذيب في حبّها ولو
أَطالت ليَ التعذيب مدّة عيشتي
وَأسأل ربّي أن يحطَّ ذنوبها
وخفّفت عنها من دمي واِستحلّتِ
أَرى حبّها فرضاً عليّ وسنّةً
أراعيها من قبل فرضي وسنّتي
وَلَم أنس منها موقفاً حين ودّعت
غداة ركاب الحيّ للبين زمّتِ
غداةَ اِنثنت تَبغي وداعي وأظهرت
كآبتها خوف اِنتزاحي وفرقتي
جَرى دمعُها من فوق وردة خدّها
فأَسعر في أحشاءِ ناراً تلظّتِ
وقد كان من فرط الغرام يذيبها
توقّد أنفاسي وإحراق لوعَتي
ظللت أذيلُ الدمعَ والعيس واقف
بركبانها ما ينقضي فيض عبرتي
أرائم أسرارَ الغيوب وما اِنطوت
عليه لياليه وما قد أحلّتِ
فَإن تسألن عنها فسلني فإنّني
خبيرٌ بما في اللون خصّت وعمّتِ
سأوضح الصدق في منطقي ولو
أقيمت على رأسي السيوف وسلّتِ
وَلولا اِهتمامي ما اِنفردت بوحدتي
وَلَو كَثُرت بينَ الأقارب غربتي
وَكم هذّبتني النائبات وأشحذت
شبا نجدتي واستخرجت نار لوعتي
رَأيتُ بني الأيام ليست طباعهم
تعاج بميثاقٍ وعهدٍ مؤقّتِ
همُ سايروا الدنيا وداروا مدارها
وجدّوا جميعاً عندها حين جدّتِ
يدينون لي بالودّ إن هيَ أقبلت
ويحتملون البغض إن هيَ ولّتِ
وَما منهم حاولت فيما أريده
وروض حياض البرّ إلّا اِضمحلّتِ
وَأحسن مَن حاكى الغمام بقطرهِ
رياض يمينا إِذ رنت وتشتّتِ
رياض سقتها السايرات فَأَزهرت
كَمائمها بالنور منها وفتّتِ
وفاح العرارُ الغضّ نشراً كأنّما
خلاقُ عرار فيه بالنشر مرّتِ
جوادٌ إِذا اِستسقيت منه روائحاً
فعمّت شآبيبُ النوالِ وسحّتِ
يَروح بعرضٍ وافرٍ متجمّعٍ
ويضحى بمالٍ بالعطايا مشتّتِ
فتىً صحبَ الدنيا بنفسٍ عزيزةٍ
تقلّدَ سيفَ الحزم مهما تولّتِ
وعمّ خميس الحربِ في حومةِ الوغا
إِذا سُعّرت نار الحروب وشبّتِ
وَلو سَمِعت أسدُ العرينِ ببأسهِ
وَسطوتهِ تحتَ العجاج لذلّتِ
لَه رايةٌ في المجدِ سامكة الذرى
سَمت في معاريج السما واِشمخرّتِ
تحيّرت الأوهامُ في كنههِ وقد
نبت أَلسُن الأفكارِ عنه وكلّتِ
وَلو قيست الدنيا جميعاً بظفره
لقلّت إذاً عن ظفره واِستحطّتِ
أَبا الطيب طابت منك فينا شمائلٌ
بها أوجه الأيّامِ طابت وشبّتِ
وَصارت أقاليمُ المماليك بعدما
سحت صعبة الظلما بها واِدلهمّتِ
ولا غروَ إِن زارت ملائكة السما
جنابكَ بِالتسليمِ منها وحيّتِ
وغير كثير دانت أنجمُ السما
إِليك ودانت بالسجود وخرّتِ
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة
خل المتيم في نهج الغوايات
الصفحة التالية
أترى خرائد في الهوادج أم ظبا
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
24
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
يوسف الأسير الحسيني
poet-yusuf-al-asir@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الكيذاوي :
بالله ما سرت الجنوب نسيما
ألا هل رأت عيناك للحي أظعانا
صرح حديثك في الأحبة وانشد
ثنت لوداعه الأعطاف يسرا
هيج الحب بقلبي وشغف
أتلك للحي أحداج وأظعان
يا برق حي الأبرقين فثهمدا
ألا عج بالمطي على المقام
أبعد الخليط ترى الأثل أثلا
أرسما ترى أم ذاك رجع وشام
قف واسأل السفح سفح الرمل والبانا
قف وسلم في مغاني ذي سلم
أضر بك الوجد لما تمادى
ألا ما لي وللأشواق ما لي
قفوا حدثوا عن حاجر ومحجر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا