الديوان » العصر العباسي » ابن ميادة » ألم تر أن الصاردية جاورت

عدد الابيات : 10

طباعة

أَلَم تَرَ أَنَّ الصارِديَّةَ جَاوَرَت

لَياليَ بالمَمدورِ غَيرَ كَثيرِ

ثَلاثاً فَلَمّا أَن أَصابَت فُؤادَهُ

بِسَهمَينِ مِن كُحلٍ دَعَت بِهَجيرِ

بِأَحَمَرَ ذَيّالِ العَسيبِ مُفَرَّجٍ

كَأَنَّ عَلى ذِفراهُ نَضخَ عَبيرِ

حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصَاتِ إِلى مِنىً

زَفِيفَ القَطَا يَقطَعنَ بَطنَ هَبيرِ

لَقَد كانَ حُبُّ الصارِدِيَّةِ بَعدَما

عَلا في سَوادِ الرَأسِ نَبذُ قَتيرِ

يَكونُ سَفاهاً أَو يَكونُ ضَمانَةٍ

عَلى ما مَضى مِن نِعمَةٍ وَعُصورِ

عَدِمتُ الهَوى لا يَبرَحُ الدَهرَ مُقصِداً

لِقَلبي بِسَهمٍ في الفُؤادِ طَرِيرِ

وَقَد كانَ قَلبي ماتَ لِلحُبِّ مَوتَةً

فَقَد هَمَّ قَلبي بَعدَها بِنُشورِ

جَلَت إِذ جَلَت عَن أَهلِ نَجدٍ حَميدَةً

جَلاءَ غَنِيٍّ لا جَلاءَ فَقيرِ

وَقَالَت وَما زادَت عَلى أَن تَبَسَّمَت

عَذيرَكَ مِن ذي شَيبَةٍ وَعَذيري

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قعدت على السعلاة تنفض مسحها
الصفحة التالية ألما فزروا اليوم خير مزار

المساهمات

معلومات عن ابن ميادة

avatar

ابن ميادة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Mayada@

متابعة

122

قصيدة

116

متابعين

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المضري، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. شاعر رقيق، هجاء، من مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان متعرضاً للشر طالباً لمهاجاة الناس ومسابة الشعراء). وفي ...

المزيد عن ابن ميادة

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن داود الظاهري

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن ميادة :

جاءت به معتجرا ببرده
أرقت لبرق لا يفتر لامعه
ظللنا وقوفا عند باب إبن أختنا
وعلى المليحة من جذيمة فتية
فكان يومذ إذ لها أمرها
ألم يبلغك أن الحي كلبا
أهاجك المنزل والمحضر
لعمرك إني نازل بأياير
ما كنت أحسب أن القوم قد صدقوا
تجدني إن عضتني الحرب بازيا
سمين قريش مانع منك نفسه
فإن هو لم يهمم بنا اليوم قادما
ألاليت شعري هل أبيتن ليلة
ورجعت من بعد الشباب وعصره
واعجبا من خالد كيف لا

أضف شرح او معلومة