الديوان » سوريا » سليم عنحوري » شادت يد الاتقان في أكنافها

عدد الابيات : 6

طباعة

شادت يدُ الاتقان في أكنافها

قللاً يناطح رَوقُها الأقمارا

من كل صَرحٍ باذخٍ شرفاتُهُ

تبدي متى حان الأصيلُ عذارى

غرَّ الوجوه فواتناً تزري الدُمى

بيضا وسمراً خرَّدا ابكارا

يختلنَ من فوق العروش بواسما

جَزَلاً وهنَّ من النعيم سكارى

يرمقنَ ابناءَ السبيل باعينٍ

توحي الى أهل الهوى اسرارا

ينصبنَ في الشباكِ دون تعمُّدٍ

شبكاً تصير بها الرجال اسارى

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فيها لسياح البلاد فنادق
الصفحة التالية وعلى الجوانب الف حانوت زهت

المساهمات

معلومات عن سليم عنحوري

avatar

سليم عنحوري حساب موثق

سوريا

poet-Salim-Anahouri@

متابعة

109

قصيدة

91

متابعين

سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء. من أعضاء المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته في دمشق. تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد ...

المزيد عن سليم عنحوري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الخير الطباع

poet-Abu-al-Khair-al-Tabbaa@

متابعة
متابعة
avatar

ممدوح عدوان

poet-mamdouh-adwan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سليم عنحوري :

يا مطربا قد أثار الوجد في كبدي
حتام يا غصن الأراك
هذي الشوارع لا شوارع غيرها
هذا مثالي لديكم حاضر أبدا
أنا بيت الجمال به
مفروشة حجرا تبعثر بعضه
فيها تعاريج كحيات لوت
أبيت والوجد في الأحشاء تضرمه
تساقط دمع الطل فابتسم الزهر
يا أيها العلم الذي عرجت به
غازلته فتلهبت
لو حدثوا هومير في ديماسه
شاب الدجى فتمخض الفجر
ما رأى البدر حبيبي مرة
أنت تبقى إلى متى

أضف شرح او معلومة