الديوان » لبنان » سليمان البستاني » فقالت أياس حصنهم وتجاهه

عدد الابيات : 8

طباعة

فقالت أَياسٌ حُصنُهُم وتُجَاهَهُ

إِذومِينُ في أَجنادِ إِكرِيتَ أَمَّارُ

تَرَاهُ كَرَبٍّ قامَ في زُعَمائِها

تُحِيطُ بهِ مِن نُخبَةِ الصِّيدِ أَنصَارُ

وَكَم حَلَّ فينا قَبلُ ضَيفاً مُكَرَّماً

وبَعلي مَنِيلا مُكرِمُ الضَّيفِ مَيَّارُ

وَهَاهُم جَميعاً سَل أُنَبِئكَ عَنهُمُ

لدَيكَ بَدَا مِنهُم عَمِيدُونَ كُبَّارُ

وَلكِن شَقِيقَيَّ الوَدُودَينِ لا أَرَى

هُما كَستُرُ الرَّوَّاضُ إِن شُقَّ مِضمارُ

وفُولُكُسٌ صَرَّاعُ كُلِّ مُصَارِعٍ

أَمِن لَقَدمُونا لَم يَسيرَا بِمَن ساروا

أَمِ احتَجَبَافي الفُلكِ خَوفَ تَعَرُّضٍ

لعارٍ لهُ في مَسِّ عِرضيَ أَوزَارُ

وما عَلِمَت والأَرضُ في وطَنٍ خَلا

تَضُمُّهُما والعُمرُ كالطَّيفِ مَرَّارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

139

قصيدة

78

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة