الديوان » العصر المملوكي » أبو إسحاق الإلبيري » وذي غنى أوهمته همته

عدد الابيات : 5

طباعة

وَذي غِنىً أَوهَمَتهُ هِمَّتُهُ

أَنَّ الغِنى عَنهُ غَيرُ مُنفَصِلِ

فَجَرَّ أَذيالَ عُجبِهِ بَطَراً

وَاِختالَ لِلكِبرِياءِ في حُلَلِ

بَزَّتهُ أَيدي الخُطوبِ بِزَّتَهُ

فَاِعتاضَ بَعدَ الجَديدِ بِالسَمَلِ

فَلا تَثِق بِالغِنى فَآفَتُهُ ال

فَقرُ وَصَرفُ الزَمانِ ذو دُوَلِ

كَفى بِنَيلِ الكَفافِ مِنهُ غِنىً

عَنهُ فَكُن فيهِ غَيرَ مُحتَفِلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أتيتك راجيا يا ذا الجلال
الصفحة التالية إن أولي العلم بما في الفتن

المساهمات

معلومات عن أبو إسحاق الإلبيري

avatar

أبو إسحاق الإلبيري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة

38

قصيدة

299

متابعين

إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التجيبي الإلبيري. شاعر أندلسي أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر ابن نغزلّة (اليهودي) فنفي إلى إلبيرة. وقال ...

المزيد عن أبو إسحاق الإلبيري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو إسحاق الإلبيري :

أيا وزيرا لم يزل آخذا
أيا قوس خراط يشير ولا يرمي
رفعتم على قاضيكم فخفضتم
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
ما أميل النفس إلى الباطل
يضيع مفروض ويغفل واجب
لبرزت في ميدان كل بطالة
إن أولي العلم بما في الفتن
ويل لأهل النار في النار
بصرت بشيبة وخطت نصيلي
لو كنت في ديني من الأبطال
ما عناء الكبير بالحسناء
كم آمن للمنون لاه
ألا خبر بمنتزح النواحي
من ليس بالباكي ولا المتباكي

أضف شرح او معلومة