الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » ألست ترى الصبح قد أسفرا

عدد الابيات : 9

طباعة

ألست ترى الصبحَ قد أسفرا

ومبتكرَ الغيثِ قد أمطرا

وأسفرت الأرضُ عن حُلَّةٍ

تُضاحكُ بالأحمرِ الأصفرا

ووافاك نيسانُ في وَردِه

وحثَّك في الشرب كي تَسكرا

وتعملَ كأسين في فِتيَةٍ

تُطارد بالأصغر الأكبرا

يحثُّ كئوسهم مُخطَفٌ

تُجاذِبُ أردافُه المِئزَرا

ترجل بالبانِ حتى إذا

أدارَ غدائرَه وفَّرا

وفضَّضَ في الجلّنارِ البها

رَ والآبنوسةَ والعَبهَرا

فلما تمازجَ ما شذَّرَت

مقاريضُ أطرافِه شذَّرا

فكلٌّ ينافس في بِرِّه

ليفعلَ في ذاته المُنكَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سقيا لزور من طيف محتجب
الصفحة التالية كأنما لسانه

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

174

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسن بن أحمد الهمداني

poet-Al-Hassan-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

حث المدام فإن الكأس مترعة
كنت حرا فصرت عبد اليماني
عالم بحبيه
يا أمين الله لا خطة لي
سر على اسم الله يا أشكل
أتبعت سكرا بسكر
خل اللعين وما اكتسب
يا حانة الشط قد أكرمت مثوانا
كيف أصبحت يا أبا عمران
غضب الإمام أشد من أدبه
يا ليت رِزقا كان من رزقي
وأحور محسود على حسن وجهه
أرى الآمال غير معرجات
كلوا واشربوا هنئتم وتمتعوا
نصير ليس المرد من شأنه

أضف شرح او معلومة