الديوان » العصر الاموي » سراقة البارقي » لمن الديار كانهن سطور

عدد الابيات : 13

طباعة

لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُ

قَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ

تَخشَى رَبِيعَةُ أن أُلِمَّ بِدَارِهَا

وَكَأنَّنِى بِطِلابِهَأ مَأمُورُ

طَارَت عُقَابِى طَيرَةً فَتَحَيَّرَت

وَحَمَت بَوَازٍ صّيدَهَا وَصُقورُ

يا بِشرُ حَقَّ لِوَجهِكَ التَّبشِيرُ

هَلاَّ غضِبتَ لَنَا وَأنتَ أَمِيرُ

حَرِّر كليباً إنَّ خَيرَ صَنِيعَةٍ

يَومَ الحِسَابِ العِتقُ والتَّحرِيرُ

هَب لِى وَلاَهُم أَو لأَدنَى دَارِمٍ

إِنِّى وَرَبِّى إن فَعَلتَ شَكُورُ

إضرِب عَلَيهم فِى الجَواعِرِ حَلقَةً

تَبقَى فَإِنَّ إِبَاقَهُم مَحذُور

مَا يَطلُعُونَ مَعَ الكِرَامِ ثَنِيَّةً

ولَهُم مضنَازِلُ دُونَ ذَاكَ وُعُور

أَبلٍغ تَمِيما غَثَّهَا وَسَمِينَهَا

والحُكمُ يَقصِدُ مَرَّةً وَيَجُور

أَنَّ الفَرَزوَقَ بَرَّزَت حَلَبَاتُهُ

عَفواً وَغُودِرَ فِى الغُبارِ جَرِير

مَا كَانَ أَوَّلَ مِحمَرٍ عَثَرَت بِهِ

أَنسَابُهُ إِنَّ اللئِيمَ عَثُور

ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَضَائِلِ والعُلاَ

وابنُ المَرَاغَةِ مًُخلَفٌ مَحسُور

هَذَا قَضَاءُ البارِقِيّ وَإنَّني

بِالمَيلِ فِى مِيزَانِهِم لَبَصِير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سراقة البارقي

avatar

سراقة البارقي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Sarqa-Al-Barqi@

22

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه ...

المزيد عن سراقة البارقي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة