الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الاموي
»
الحارث المخزومي
»
رحل الشباب وليته لم يرحل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 24
طباعة
رَحَلَ الشَبابُ وَلَيتَهُ لَم يَرحَلِ
وَغَدا لِطيَّةِ ذاهِبٍ مُتَحَمِّلِ
وَغَدا بِلاذمٍ وَغادَرَ بَعدَهُ
شَيباً أَقامَ مَكانَهُ بِالمَنزِلِ
لَيتَ الشَبابَ ثَوى لَدَينا حِقبَةً
قَبلَ المَشيبِ وَلَيتَهُ لَم يَعجِلِ
فَنُصيب مِن لَذّاتِهِ وَنَعيمِهِ
كَالعَهدِ إِذ هوَ في الزَمانِ الأوَّلِ
نُرعي الصِبا أَوطانَهُ وَنُريحَهُ
في السَهلِ في دَمِثٍ أَنيقٍ مُقبِلِ
كَزَمانِنا وَزَمانِهِ فيما مَضى
إِذ نَحنُ في ظِلِّ الشَبابِ المُخضِلِ
وَلَئن مَضى حَدُّ الشَبابِ وَجَدُّهُ
وَبَدَت رَوايعُ مُستَبينٍ أَشكَلِ
ما إِن كَسَبتُ بِهِ لِحيّ سُبَّةً
وَلألفَينَّ بِهِ كَريمَ المأكَلِ
وَلَقَد أَرى في ظِلِّهِ ونَعيمِهِ
نَزِهاً عَن الفَحشاءِ صافي المَنهَلِ
عَفَّ الضَريبَةِ قَد كَرِهتُ فِراقَهُ
إِذ بَعضُ تابِعِهِ لَئيمُ المَدخَلِ
وَلَنِعمَ تَذكِرَةُ الحَليمِ وَثَوبُهُ
ثَوبُ المَشيبِ وَواعِظاً لِلجُهَّلِ
وَلَقَد يَكونُ مَع الشَبابِ إِذا غَدا
غُمراً يَكونُ خِلافَهُ مُتَمَهِّلِ
فيهِ لِباغي اللَهوِ إِن طَلَبَ الصَبى
بَعدَ المَشيبِ ونُهزَةُ المُتَعلِّلِ
بَكَرَت تَلوُمُ فَقُلتُ غَيرَ مُباعِدٍ
فِعلَ المُمازِحِ ضاحِكاً لا تَعجَلي
أَهلُ التَذَلُّلِ والمَوَدَّةِ عِندَنا
يا بِشرُ أَنتِ وَرَبِّ كُلِّ مُهَلِّلِ
لَو كانَ وُدُّكِ نازِراً فَنَزورُهُ
كانَ اليَقينُ بُعَيدَ شَكٍ مُشكِلِ
إِنَّ الَّذي قَسَمَ المَوَدَّةَ فاِعلَمي
حَقّاً عَليكِ بوُدِّنا لَم يَبخَلِ
فاِجزي شَجيّا قَد سَلَبتِ فُؤادَهُ
واِعصي الوُشاةَ بِهِ وَقَولَ العُذَّلِ
راعٍ لِسرِّكِ لَيسَ يَذكُرُ غَيرَهُ
كيما يَرينَكِ حَيثُ كُنتِ بِمَعزِلِ
ما إِن وَشى بِكِ عِندَنا مِن كاشِحٍ
إِلّا يُرَدُّ بِغَيظِهِ لَم يُقبَلِ
حَتّى لَقَد عَلِمَ الوُشاةُ فَأَقصَروا
وَرَأَوا لَديَّ حَديثَهُم في الأَسفَلِ
وَلَقَد نَزَلتِ فَأَجمِلي بِمَحَلَّةٍ
يا بِشرُ قَبلَكِ عِندَنا لَم تُحلَلِ
أَحمَيتِ قاصيَةَ الفُؤَادِ فَصَغوُهُ
شَرَعٌ إِلَيكِ بِوابِلٍ مُتَهَلِّلِ
ما كانَ لَو وَزَنا وَشاءَ مَليكُنا
مِن حُبِّ بِشرَةَ لَو يُقاسُ بِأَفضَلِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
لا كوفة أمي ولا بصرة أبي
الصفحة التالية
أماطت كساء الخز عن حر وجهها
المساهمات
معلومات عن الحارث المخزومي
الحارث المخزومي
العصر الاموي
poet-Al-Makhzumi-Al-Harith@
متابعة
52
قصيدة
89
متابعين
الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش. شاعر غزل، من أهل مكة. نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة. وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى ...
المزيد عن الحارث المخزومي
اقتراحات المتابعة
الحارث المخزومي
poet-Al-Makhzumi-Al-Harith@
متابعة
متابعة
نافع الحروري
poet-nafa-al-haruri@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الحارث المخزومي :
رحل الشباب وليته لم يرحل
فر عبد العزيز لما رأى الأب
لعمري لئن لم يجمع الله بيننا
ألقصر فالنخل فالجماء بينهما
أثل جودي على المتيم أثلا
فضحتم قريشا بالفرار وأنتم
أطافت بنا شمس النهار ومن رأى
زعموا بأن البين بعد غد
بان الخليط الذي كنا به نثق
إذا اجتمعنا هجرنا كل فاحشة
حسبت نضل الحارث بن خالد
هل تعرف الدار أضحت آيها عجما
ظعن الأمير بأحسن الخلق
فإن تنج منها يا أبان مسلما
يا عمرو حم لقاؤكم عمرا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا