الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » بروجرد يا حادي الركاب بروجردا

عدد الابيات : 7

طباعة

بروجرد يا حادي الركاب بروجردا

فلست ترى الأبها عيشة رغدا

زجرت إليها العيس عجلى بعزمة

تعير مضاء السيف منصلتاً حدّا

ركبت إليها والنجوم تخالها

إذا انجاب جنح للدجى أعيناً رمدا

ورحت أجوب البيد شوقاً كأنما

أروم بمسرى العيش رامة أو نجدا

ولم أصطحب إلا رماحاً شوارعاً

ومرهفة قضباً وملمومةً جردا

وذو الحزم من لم يصطحب غير صارم

جرازا رهيف الحد لم يصطحب غمدا

تراه إذا ما الحرب ألقت قناعها

وقد شمَّرت عن ساقها أسداً وردا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لموسى والجواد زججت عيسي
الصفحة التالية جرت على الروح جريالها

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

365

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد الصافي النجفي

poet-ahmad-al-safi-al-najafi@

متابعة
متابعة
avatar

يونس النجفي

poet-younes-al-najafi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

أحوى العيون ثنى عيون النرجس
قف بالحمول وانشدن السائقا
عللاني بظبا ذات الغميم
ويافعة من بنات الغوير
بني خزاعة أن طالت رماحكم
لم يشفني الابريق قرقفه
لشقائق النعمان من نعمان
قمر يطوف بكوكب من خده
جد لا جد بالخليط الرحيل
أمشيب وما بلغت المشيبا
قف شائما ومض البروق
أجرني حبل وصلٍ كان منعقدا
ما بال جفني لا تجف غروبه
قد كان عقد ثم قد فسخا
إلى الجانب الشرقي من أرض بابل

أضف شرح او معلومة