الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » ما بعد موقفنا بذات الضال

عدد الابيات : 11

طباعة

ما بعد موقفنا بذات الضال

الا العُلالة بادّكار خيال

ضربوا بها حمر القباب كأنها

حمر الجمال على رؤوس جبال

متبطحين على الرمال كأنهم

بظلال سمرهم صلال رمال

من كل ذي طمرين اشعث مصحر

خرق القميص ممزق السربال

ومسربل قطع الحديد مشمر

عن ساق ارعن مشبل رئبال

ومدرب عند الهزاهز ملتق

رهج العجاج بلا حب متلال

وضاح وجهٍ يستهلُّ كأنما

قد رحت انظر منه ضوء هلال

يهوي بجائلة النسوع شملِّة

هوجاء مهدمة الذرى مرقال

يا هل ترى لي فيهم من اوبةٍ

اولا فمالك يا زمان ومالي

ولقد وقفت على الديار مسائلا

عن اهلها بطوامس الاطلال

اخفي السؤال بها ويعجم ربعها

ومن الضلال سؤال ربع خالي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أهاشم لا كف تصول بساعد
الصفحة التالية أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

373

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

جعفر النقدي

poet-Jafar_al-Naqdi@

متابعة
متابعة
avatar

عبد المحسن الحويزي

poet-Abdul Mohsen_Al-Huwaizi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

فصل الربيع شبيبة الأزهار
أي نجم بدا يشع منيرا
أمغازلي بالطرف مرهف
جرت على الروح جريالها
قمر يطوف بكوكب من خده
أراك الدهر تمنحني صدودا
يرنو وملء لحاظه أسد
كنا نظن بأن تعينا
أبا الحسين عدت أخلاقك الغير
سل إن عرفت الدار عن سكانها
ومقرطق الأطراف إلا أنه
أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا
اشملوا اين لانشقت شمالا
يا قمر الأرض أين تغدو
يا يومه ما كان اشبه يومه

أضف شرح او معلومة