الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » أراق دمي جراز جفون هند

عدد الابيات : 12

طباعة

أراق دمي جراز جفون هند

كذاك السيف يقطع وهو هندي

تقلد من لواحظه حساماً

رهيف الحد مصقول الفرند

إذا عبث النسيم بوفرتيه

شممتُ بجعده نفحات رند

برغمي أن أودعه سحيرا

وقلبي عنده والجسم عندي

وكم ليل قضيناه اعتناقاً

فماً لمٍ وخدّاً فوق خدِّ

أغازل في حواشيه غزالا

أتيلعَ ريعَ من تلعات نجدِ

أما وعقارب الصدغين دبَّت

بخدّ منه قاني اللوني وردي

وبيض مباسم رقَّت فخفَّت

بسود معقص العذبات جعدِ

فماشيء أحبّ إليّ من أن

أفدّيه ويا ذلَّ المفدّي

ولا ئمة تلوم على التصابي

وتزعم أن نصح الصبّ يجدي

وعدِّ اللوم عاذلتي وخلي

فتىً جمَّ البلابل من معدِّ

فما جدّت مطايا الشوق إلا

وآب بها حليف جوى ووجدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة نقلوا عن اخ المكارم نقلا
الصفحة التالية بعثت اليكم بالزفير رسائلا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

370

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

سعدي يوسف

poet-Saadi-Youssef@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الله الخضري

poet-Abdullah-Al-Khudhri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

من صاح بالدين والدنيا إلا اعتبرا
بدا وزنجي صبغ الليل قد ابقا
تجهم وجه الموت وازور حاجبه
قف بالحمول وانشدن السائقا
نسيم البان في الروض الأريض
تجلى في الدجى يجلو الزجاجا
قد كان عقد ثم قد فسخا
بعيسى صرت قسيسا
مليك دهر له صيد الملوك عنت
هاجت علي بلابل الاشواق
ومربع بالغور جزناه
تهادت بين رامة والغميم
عللاني بظبا ذات الغميم
أسرع فقد ضاق الخناق مسلكه
يا هل أذوق لماك بردا

أضف شرح او معلومة