الديوان » العصر المملوكي » ابن دقيق العيد » دققت في الفطنة حتى لقد

عدد الابيات : 6

طباعة

دققتَ فِي الفطنة حَتَّى لقد

أبْدَيتَ مَا يَسْحَرُ أَوْ يَسْبى

وصرتَ فِي أعلى مَقاماتِها

حَيْثُ يَراكَ الناس كالشهْبِ

وَسارَ مَا سَيَّرت من جَوْهَر ال

حِكْمَةَ فِي الشَّرق وَفِي الغرْبِ

ثُمَّ تَنَازَلْتَ إِلَى حَيْثُ لا

يَنْزلُ ذُو فَهْم وَلا لُب

تُثْبِتُ مَا تَجْحَدُهُ فِطْرَةُ ال

عَقْلِ وَلا تَشْعُرُ بِالخَطْبِ

أنْتَ دَلِيلٌ لي عَلَى أَنَّهُ

يُحالُ بَيْنَ الْمَرء والقلب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا عصر شبيبتي ولهوي أرأيت

المساهمات

معلومات عن ابن دقيق العيد

avatar

ابن دقيق العيد حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة

52

قصيدة

67

متابعين

محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد.قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، ...

المزيد عن ابن دقيق العيد

اقتراحات المتابعة

avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن دقيق العيد :

أتعبت نفسك بين ذلة كادح
يا منيتي أملي ببابك واقف
تجاوزت حد الأكثرين إلى العلا
آه من حر الفراق ويا حس
شرف المصطفى رفيع عماده
عطيته إذا أعطى سرور
كم ليلة فيك وصلنا السرى
دققت في الفطنة حتى لقد
إذا كنت في نجد وطيب نسيمها
يقولون لي هلا نهضت إلى العلا
يا سايرا نحو الحجاز مشمرا
سرينا ولم يظهر لنا الغيم بارقا
ومستعبد قلب المحب وطرفه
أهل المناصب في الدنيا ورفعتها
تجادل أرباب الفضائل إذ رأوا

أضف شرح او معلومة