الديوان » العصر المملوكي » ابن منير الطرابلسي » روحي الفداء لمن إذا آلمته

عدد الابيات : 5

طباعة

روحي الفِداء لِمَنْ إذا آلمتُهُ

عتْباً تفضَّض خدُّهُ وتَذَهَّبا

وتوقَّدَتْ في الرَّوْضِ من وَجنَاتِهِ

نارُ الحياءِ يشبُّها ماءُ الصِّبَا

خَطَّتْ سَوالِفُهُ عَلَيها رُقيةً

لَمّا تَثَعْبَنَ صُدْغُهُ وتَعَقْرَبَا

عَذْبُ المُقَبَّل إنْ تَحَدَّثَ أسكَرَتْ

أَلفاظُهُ وَإِذا تَنَفَّسَ أَطْرَبا

مُتَغَضِّبٌ دَلّاً فَلَستُ بمُدْرِكٍ

مِنهُ الرِّضا إِلّا بأَنْ أَتَغضَّبا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أين مني الصبر عن وجهك أين
الصفحة التالية سقاني العسجدية ذو عذار

المساهمات

معلومات عن ابن منير الطرابلسي

avatar

ابن منير الطرابلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة

125

قصيدة

23

متابعين

أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق، ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجّاءاً ...

المزيد عن ابن منير الطرابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن منير الطرابلسي :

عطفوه فتمادى ولها
يا بدر لا أفل ولا محاق
عذبوني بهجركم عذبوني
نذرك بالغوطتين قد ضمنت
الدهر أنت ودارك الدنيا ومن
أهتوف بان في سرار الوادي
ملك ما أذل بالفتح أرضا
أيا سيفا أعز الدين منه
يا سمي المرمي في ظلمة الجبب
عذبت طرفي بالسهر
ما فوق شأوك في العلا مزداد
أبوك أب لو كان للناس كلهم
سقاها وروى من النيربين
حي الديار على علياء جيرون
كأن خديه ديناران قد وزنا

أضف شرح او معلومة