الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » البحر بحر والنخيل نخيل

عدد الابيات : 12

طباعة

البحر بحر والنخيل نخيل

والفيل فيل والزراف طويل

والأرض أرض والسماء خلافها

والطير فيما بين بين يجول

وإذا تعاصفت الرياح بروضة

فالأرض تثبت والغصون تميل

والماء يمشي فوق رمل قاعد

ويُرى له مهما مشى سيلول

مَن ظنّ أن الماء يُشبع جوعه

هذا لعمري ذاهل بهلول

لكنّ مَن قد عام فيه بثوبه

تلقاه بُلّ وثوبه مبلول

ياما أحيلى الموز وهو مُقَشّر

يُرخى عليه القطر والعسلول

آه يا كنايف بالسكاكر تُبّلت

قلبي لفقدك في الهوى متبول

يا قاتلاً لحشيشة فَقُتلتُ يا

مشكاح أنت القاتل المقتول

إن شئتها تُحييك أحسن قتلها

واستكثرنّ فلا يُفيد قليل

مهما انسطلت بها فعيشك طيب

كم عاش فيها بالهنا مسطول

اسمع أخَيّ فوائداً صحّت فعن

أهل التجارب كل ذا منقول

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ثبت الفرح بمحو النكد
الصفحة التالية يا مطلبا قد عز كم

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دقيق العيد

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

دمياط يا بخت الذي لك وصل
من أعجب ما رأيت في أزماني
من زمان وأنا صغير
مشوية الوز أغرتني بتألولي
مصالح الجسر عادت بعد ما فسدت
ناظرت بالحسن من في الدار قابلني
يا أشرف مرسل من الخلاق
يا صاحب الفهم الجلي
جد يا غزالي
يا من قشع الصغير وهو في تخته
كل الورى قصدهم بالجيد لو وقعوا
يا شي عجب يا شي عجب
زحف الرخا بحسامه مسلولا
بيتي حدا بيت جاري
زال العناء وزار البشر والفرح

أضف شرح او معلومة