الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » تميل سلمت من غصن قويم

عدد الابيات : 6

طباعة

تميل سلمت من غصن قويم

بخيل الوصل نفّار كريم

فتُقصي من نعيم الوصل قلبي

وتُدنيه من الهجر الأليم

وكلّمت الفؤاد فقال ربي

فهل ميقات وصل للكليم

من الأروام لُوّام رموني

فأصموا إذ نما وجدي صميم

نأوا عني وعَنّ لهم فؤادي

يُنادي كلما عنّت همومي

عيون الوجد نامي لا تنامي

وإن تهوي فَرُومي لا ترومي

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة يقول ابن سودون وسودون علي
الصفحة التالية إذا كشفت عيوبك في البرايا

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

شاهدت بدري في البها ينجلي
وسماك قلا وصلي دلالا
إن المنازل بي تنمو محاسنها
إن كنت أسرفت فيما قلته سفها
يا ما رأيت في حارتي
عقيق راحي انجلى في لؤلؤ الحبب
بهذا العقد قد حصل السرور
يقول علي وهو ابن سودون دائم
يا بخت من كان زفته بالنهار
قد بلغنا يا ناس كل المرام
يا من حوى ثغره بردها
أيا غافلا في اللهو يمرح ساهيا
من زاره المحبوب أو رسوله
زال العناء وزار البشر والفرح
حادي الركبان إلى المصطفى سر بي

أضف شرح او معلومة