الديوان » سوريا » سليمان الصولة » أحمام روض أم حمام نضار

عدد الابيات : 15

طباعة

أحمامُ روضٍ أم حمامُ نضارِ

غناك من خلخال ذات سوارِ

وغزالة الوادي أم النادي التي

سبقت إليك غزالةَ الأسحار

يا صاح صالحك الزمان بغادةٍ

وافتك بعد قطيعةٍ ونفار

بيضاء تحسبها إذا عاتبتها

مشكاة نور أو إناء عقار

سلبت نهاك فما عرفت بجنة ال

فردوس ذاك الخال أم في النار

فاشرب على آس العذار وورد خد

ديها العقار من الفم النوّار

واخضع لها كخطوعنا لبراعة ال

ملَكيِّ أو لبيانه السحّار

سمحٌ يبشر بشره بسخائه

فيريك بارق عارضٍ مدرار

تهوى الطباق السبع بيع نجومها

بطباعه لو تشترى بدراري

إني لأخجل أن أقول لمالكي

ملكي ومن أملاكه أشعاري

فكأنَّ ما كنَّاه إلّا اللَه أن

ن اللَه يملك أنفس الأبرار

وحباه باسم سليم خير براءةٍ

من سائر الذلات والأوزار

لو لم يكن فعل الفتى مثل اسمه

ما كان باري الخلق يدعي الباري

يا ابن الكرام لقد حظيت برتبة ال

مريخ ذي السيف السنين الباري

فاسلم ودم شرفاً لكل وظيفةٍ

فالسر في السكان لا في الدار

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة