الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » من منصفي منك يا ظلوم

عدد الابيات : 9

طباعة

مَن مُنصِفي منكَ يا ظَلُومُ

أَسقَمني طرفُكَ السَّقيمُ

برحَ بي في هَواكَ حُبٌّ

أنتَ بهِ عارفٌ عليمُ

يا بدرَ تمٍّ لهُ الثُّريَّا

ثَغرق بهِ تَكثرُ النُّجومُ

ويا هِلالاً على قَضيبٍ

أَقعَدني عِطفُهُ القَويمُ

أَمَا لهذا الصُّدود عَنِّي

حدٌّ أَمَا أنتَ لي رَحيمُ

فَما لَوَى العهدُ دمعَ عيني

سفحٌ وما وَجدِيَ الصَّريمُ

وفي الحمَى أنتَ من فُؤادي

على سُويدائِهِ مُقيمُ

سكنتَ قلبي وذا عجيبٌ

كيفَ حَوَى الجنَّة الجحيمُ

إِن لَقِيَ الطَّرفُ مِنكَ بُؤساً

فَالقَلبُ قَد حَلَّهُ النَّعيمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لولاك يا ظبي الصريم لما غدا
الصفحة التالية أبعدتم بعد الدنو مزارا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

34

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

البرعي

poet-Al-burai@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دقيق العيد

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

مرت وفي طيها من عندهم خبر
لو رعيتم للعاشقين ذماما
يذكرني برق الحمى المتألق
بك من جور طرفك المستجار
أيطمعني منه الهوى بوصاله
بأبي أنت يا خليلي وأمي
يا أيها المولى الذي أضحى لنا
ما صد جفن العين عن إغماضه
أقلعت إلا عن العقار
ما أحسب ذاك جؤذر القناص
ماسوا قضبا وأسفروا أقمارا
دار نأى عن جوها أترابها
وحق القدود الهيف والحدق النجل
ولع الصبا بغصون بان الأجرع
منعت من رضابه السلسبيلا

أضف شرح او معلومة