الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » أبعدتم بعد الدنو مزارا

عدد الابيات : 11

طباعة

أبعدتُمُ بعدَ الدُّنو مزارا

وسَلبتُمُ الصَّبرَ الكَئيبَ قَرارا

وجَفَوتُمُ بُخلاً ولمَّا جُدتُمُ

صَيَّرتُمُ سُحبَ الدُّموعِ غزارا

وَرأَيتُم أنَّ البعادَ يزيدُنا

كلفاً بكُم فأَخذتُمُوهُ شعارا

وعلمِتمُ أنَّ الفُؤاد لِبينكُم

ذُو لَوعَةٍ وَمنحتمُوهُ النَّارا

ومنَعتُمُ الطَّيفَ الطَّروقَ زِيَارةً

ما ضرَّكُم من طيفِكُم لو زار

للهِ أيَّامُ الصَّريمِ تَصرَّمت

وَهي التي كانت لَنا الأَعمارا

وَلقَد بَكيتُ ليالياً طالت وقد

كانت بساعاتِ الوصالِ قصارا

وَلَّت وكانت مِثل ليلٍ طارِقِ

ما سَرَّ مِنهُ القربُ حتَّى سارا

يا أهلَ نجدٍ هل لأيَّام النَّقا

من عودةٍ فَيرَى الأُهَيلُ الدَّار

ونُجددُ العهدَ القَديمَ على الحِمى

فنقُصُّ في جُنجِ الدُّجَى أسمارا

وَنقولُ قَد أَضحى الزَّمانُ مُساعداً

لا ناكِثاً عَهداً ولا غَدَّارا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة من منصفي منك يا ظلوم
الصفحة التالية من بعد ذا اليوم يلقى قلبه أسفا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

33

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

لواحظك التي تصمي البرايا
حميت شقيق الخد بالمقلة الكحلا
لله شعرك يا بليغ فإنني
من لصب فوقه الوصب
أكذا تهدم المنون الجبالا
طاف الخيال وقارب الإلمالما
نعم هذه نعم تنورت نارها
خل الشجي هو قلبه وكلومه
قاسوك بالبدر المنير فأخطأوا
أحماة إن عهود أهلك أحكمت
قد حيرنا خدك يا أسماء
يا ومضة البرق من ذات الأثيلات
عذلت على أن الملامة تنفع
بما يتضمن الطرف الكحيل
لا تمنعن الطيف يطرق مضجعي

أضف شرح او معلومة