الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » دون الحمى والرمل من يبرينه

عدد الابيات : 8

طباعة

دونَ الحِمى والرَّملِ من يَبرينه

سربُ تَصيدُ الأُسدَ أعيُنُ عِينهِ

مِن كلِّ جائلةِ الوشاحِ يزينُها

قدٌّ يميلُ معَ النَّسيمِ ولينهِ

وأغنَّ مرهوبِ اللِّحاظِ إذا سَطا

كانت ظباهُ البيضَ سودُ جفونهِ

ولعَ الصبِّا بقَوامِه فأمالَه

ولعَ الصبَّا يومَ الحِمى بغُصونهِ

يا مُستريحَ القلبِ مِن ألمِ الجوى

حاشاكَ من دائي ومرِّ دفينهِ

لا يغرُرنَّكَ حيُّ وادي المنحنى

فالسمهريَّةُ شرعٌ من دونهِ

إياكَ عن ذاك المحلِّ وإن حَلا

لأخي الصبَّابةِ فيهَ ريبُ مَنونهِ

فحمامُه كبُزاتهِ وظِباؤهُ

كأسُودهِ وكِناسُه كعَرينهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة عسى يشتفي قلبي ويلتذ مسمعي
الصفحة التالية إن جزت بالجرعاء قصرا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

33

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

البرعي

poet-Al-burai@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

إن كان يرضيكم بأن أبقى كذا
هل مخبر يا لمعة البارق
عطل ركابك أيها الساري فلا
نزحت دارهم وشطت مزارا
إن غاض دمعك في عراص الأبرق
ما صد جفن العين عن إغماضه
قسما لقد قال العذول فأكثرا
يا صاحبا في كل فن بينه
سلم سلمت على جيران جيرون
طال في حلبة الصدود جفاكم
ما يعدل في لواعج الأشواق
لا تعدى من العقيق الأثيلا
سل طالبا بدمي عينيه عن خبري
سلوا بريق الحمى إن لاح من إضم
بسقط الجزع من ذاك الكثيب

أضف شرح او معلومة