عدد الابيات : 16

طباعة

يا بَرقُ عُج من غَيرِ أَينِ

سَحَراً بوادي النَّيرَيينِ

ولكم به من جنتين

محفوفتين بكوثرين

ومهُزجين على ذُرى

أَشجاره ومُزمِّلينِ

في عُرسِ نُوَّار الجِنا

نِ تَراقصانِ مُصفِّقينِ

وَخميلَىٍ تختالُ من

خطرتِها في حُلَّتينِ

مُتنميَنِ مُسَهَّمينِ

مُدَرهَمَينِ مُدَنَّرَينِ

لَكَ كالعَرائس تُجتَلى

عِندَ العِيانِ لِكُلِّ عَينِ

كَم قَد سَقانا رِيمها ال

شافي سُلافَ الرَّاحَتَينِ

ما بَينَ رَيحانِ العِذَارِ

وُروسِ وَردِ الوجنتَينِ

أَفديهِ مِن قَمَر غَدا

لَمَّا بدا في عَقربَينِ

في أَسودَينِ مُحَجَّلينِ

وَأَبيضينِ مُوَرَّدينِ

وَلَهُ أَسيلٌ مِسكُهُ

قَد سارَ في كافُورَتينِ

يا بَرقُ مُرَّ بِروقِهِ

في كُلِّ يَومِ مَرتينِ

وإِذا رَكبِتَ منَ الغَما

مِ بأَسودَينِ مُصَولجينِ

فَافضُض ختامِي عارِضي

نِ مُمسَّكينِ مُعَنبرينِ

وارقُم بأَقلامِ الحَيا ال

وَسميَّ طِرزَ الغُوطَتَينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة