الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » يا ذائدا عن قده الناضر

عدد الابيات : 8

طباعة

يا ذائداً عن قدهِ النَّاضِرِ

بِصارم سُلَّ من النَّاظرِ

وحاميَ الباردِ من ريقهِ

بفاترِ من طَرفهِ الفاترِ

أعرض عن الإِعراضِ واقنع لنا

بساحرٍ من جفنِكَ السَّاحرِ

يكفيكَ ما يُرهفهُ غُنجُه

من كُلِّ عضبٍ فاتكِ باترِ

عِطفكَ لا يُرجَى له عطفُه

واهاً له من عادلٍ جائرِ

أرومُ تأنيسَكَ من ضِلَّةٍ

من ذا رأى ظبياً سِوَى نافرٍ

قنعتُ من وصلِكَ بالطَّيفِ إن

زارَ وأينَ الطَّيفُ من ساهرِ

وخالُكَ المسكيُّ أم نُقطَةٌ

من عنبرٍ في خَدِّكَ الباهرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة عج حين تسمع أصوات النواقيس
الصفحة التالية أدارت من لواحظها كؤوسا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

34

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

لولا مزايلة الخليط النازح
ليس يروي ما بقلبي من ظما
أتلك قدود أم غصون موائد
رأى البرق نجديا فحن إلى نجد
لا تمنعن الطيف يطرق مضجعي
وحق القدود الهيف والحدق النجل
إلى كم أسترد حديث سعدي
حدثه عن نجد فلولا عينه
حكم الهوى أن تخضع العشاق
ليس الذي سمع الحريق بأذنه
لو كان طيفك زائري يا هاجري
يا جاعلا عينيه من أشراك
هم حيروني حيث ساروا يمموا
تتيه على عشاقها كلما رأت
قل لغرس الدين الأمير المرجى

أضف شرح او معلومة