الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » أدارت من لواحظها كؤوسا

عدد الابيات : 8

طباعة

أدارت من لواحِظها كُؤوسا

فأَنستنا السُّلافَ الخندَريسا

وأبدت خَدَّها القَاني فكُنَّا

هناكَ لنارِ وجنتها مَجُوساً

فلم نرَ قبلَها خوداً شَموعاً

تُديرُ بطَرفِها راحاً شَمُوساً

لِجفنيها اللَّذي فَترا سِهامٌ

لنا منها جراحٌ ليس تُوسى

أباحت في الهوى مِنَّا قلوباً

تُساورُ من محبَّتها رَسيسا

فلا واللهِ ما سَلبت عُقولاً

لنا لكنَّها سلبت نُفوسا

يظنُ الغُصنُ أنَّ لهُ قواماً

رَطيباً عِطفُه حتَّى تَميسا

كأنَّ الُمجتلي منها جَبيناً

لبدرِ التِّمِّ قد أمسَى جَليسا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة