الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » حدث فقد حدثتنا دوحة السلم

عدد الابيات : 12

طباعة

حَدِّث فقد حَدَّثَتنا دَوحَةُ السَّلَمِ

عَنُهم فَما أَنتَ في قَولِ بِمُتَّهَمِ

أَخيَّموا بالكَثيبِ الفردِ أم نَزلوا

منابتَ الرَّندِ بالوَعساءِ من إضَمِ

هل حدَّثُوكَ فأَضحى الدُّرُّ من صَدفِ ال

ثُغورِ ما بين مَنثورٍ وَمُنتَظمِ

أضحَى النَّسيمُ عَليلاً ما بِهِ رَمَقٌ

لَمَّا رَمَوهُ منَ الأَجفانِ بالسَّقَمِ

يا بَرقُ حَيِّ بريقَ الجزعِ عن جَزعِ

واقرَ السَّلامَ على حَيٍّ بذي سَلمِ

أهوى حديثَ قديمِ العهد إن نَطقَت

بِهِ المعَاهدُ عن أحبابِنا القُدُمِ

وَيزدهيني وَميضُ البَرقِ في سَدَفٍ

منَ الظَّلامِ يُحاكي ثَغرَ مُبتَسمِ

يا مَورِدَ الوَصلِ من أَجراعِ كاظِمَةٍ

نحنُ العِطاشُ إلى سلسالِكَ الشَّبِمِ

أعائدٌ فيكَ ما قَضَّيتُ من وَطَرٍ

معَ الظِّباءِ وَلَو في طارِقِ الحُلمُ

أَفدي أناساً لووا عَهدَ اللِّوى وَنأوا

عَني وما حلتُ عن عَهدي ولا ذِمَمي

أَحِبَّةً كُلَّما عَنَّ ادِّكارُهُمُ

تَبَدَّلَ الدَّمعُ مِن تَذكارِهمِ بدَمِ

قَلبي لَهُم حَيثُ ساروا مَنزِلٌ وَهُمُ

في الطَّرفِ مِنِّي وَذا مِن جُملةِ النِّعمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة