الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » قسما بتعريف الحجيج وليلة

عدد الابيات : 6

طباعة

قَسماً بِتَعريفِ الحَجيجِ وَليلةِ ال

مَسعى وأيّامِ الحَطيمِ وَزمزمِ

والرَّمي بالجَمراتِ والتَّشريقِ بال

بَيتِ العَتيقِ وَكُلِّ أَشعثَ مُحرمِ

وَبسعي إخوانِ الصَّفاء على الصَّفا

وَبما أُريقَ على الُمحصب من دَمِ

لا حُلتُ عن حُبِّي لكُم وَبحُبِّكم

تَلقى الإلَهَ حُشاشَتي بل أَعظُمي

هذا وَقَلبي ما غضدا عن شخصِكُم

صفِراً ولا حبِّي لَكُمُ بِمُحرمِ

وإذا ابتسامُ البرقِ حركَ ساكِناً

في القَلبِ حُركتُم بكُلِّ تَبَّسُمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة وحقكم لا غير البعد حبكم
الصفحة التالية أكذا تهدم المنون الجبالا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

33

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

نهاري كله قلق وفكر
ليس يروي ما بقلبي من ظما
لا تحسبوا خاله الندي عنبرة
إياك وهاتيك الظباء الخفرات
ما في وقوفك في الجرعاء من عار
هذي يدي إن الكواكب لا تدي
شم برق شامة من على جمر الغضى
كم يلدغ لاعدمته من لدغ
قل لغرس الدين الأمير المرجى
باكر دم الزق بالنايات والعود
عج حين تسمع أصوات النواقيس
بقاضي القضاة وقاضي القضاة
دع جفوني والأدمع المستهله
هم قد جفوا وجفاهم ماله سبب
منعت من رضابه السلسبيلا

أضف شرح او معلومة