الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » قل لغرس الدين الأمير المرجى

عدد الابيات : 12

طباعة

قُل لِغَرسِ الدِّينِ الأَميرِ الُمرَجَّى

وَالذي ما لِمَجدِهِ مِن مِثَالِ

يا أَميراً في مَوقفِ الحربِ ما زا

لَ حِماماً لِسائِرِ الأَبطالِ

يا فتَىً راحَتاهُ يَومَ النَّدى أَه

مَى منَ الغَيثِ وَالحَيا بالنَّوالِ

خَصَّكَ اللهُ بالَمكارِمِ حَتَّى

جُمِعَت فيكَ سائِرُ الأَمثالِ

أَنتَ من مَعشَرٍ كِرامِ الَمساعي

لَهُمُ الَمجدُ والحِجا والَمعالي

ليسَ يخشَى صَرفَ الحوادثِ مَن لا

ذَ بمغنى حِماكَ يا بنَ غَزالِ

لكَ عزمٌ يومَ الكريهةِ أمضى

مِن شَبا البِيضِ والرِّماحِ العوالي

سُنَّةٌ في النَّدى تفرَّدتَ فيها

بخصالٍ ما مثلُها من خِصالِ

بفخارٍ جَمٍّ ورأيٍ سديدٍ

وثَباتٍ ورِفعةٍ وجلالِ

نسَخَت ذكرَ من تقدَّمَ بالإِن

عامِ أيَّامُ جُودكِ المتوالي

فافتخِر بالعُلى فأنَت ومن أع

طاكَ فيها مُناكَ خيرُ الرِّجالِ

وابقَ واسلم ما غرَّدت ذاتُ طَوقٍ

سَحَراً في ذَوائبٍ من ضالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة