الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » ألم بي طيفه إلمامض مختلس

عدد الابيات : 12

طباعة

ألمَّ بي طيفهُ إلمامض مُختلسِ

فأشرفت بسناهث ظلمةُ الغلسِ

وافي بمن لم أخَل أنِّي أَفوزُ بهِ

لِمَا على طرفِهِ دوني منَ الحرسِ

فَلا عدمتُ الكرَى من مُحسنٍ أخذَ ال

أَيمانَ بالأُنسِ لي مِمَّن إليَّ يُسي

جَلا على بُعدِه لي منهُ بدرَ دُجىً

على قضيبٍ بغير الدَلِّ لم يَمسِ

طَيفٌ غَنيتُ بهِ عن شَيمٍ بارقةٍ

وعن تلقِّي صَباً مسكيَّةَ النفسِ

أراحني من مواعيدٍ مُزَخرفةٍ

أجريتُ منهنَّ آمالي على يأَسِ

فبتُ في نعمةس للَّيل ٍ سابغةٍ

مُمتَّعاً باللَّمى والثَّغر واللَّعَسِ

أُرددُ الطَّرفَ في خَدِّ نضارتُهُ

وَقفٌ على مُستَقٍ منها ومُقتبِس

خّدٌّ متى قلتُ إنَّ الوردَ يُشبُههُ

قالَ الجَمالُ تأمَّل ذا وذا وقِسِ

شَققتُ أكمامَ صونٍ عن شَقائقهِ

بالرَّغم عن نَرجسٍ في الأعينِ النُّعسِ

فيا لَها زَورةً ما كانَ لي طمعٌ

فيها لعلمي بخُلقِ الزَّائرِ الشَّرسِ

باتَ الغرامُ بها في مأتَمِ وأنا

بِمنَّةٍ عَظُمت للطَيفِ في عُرسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة