الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » أعلوه لولا سلوة الحب والهوى

عدد الابيات : 10

طباعة

أَعلَوهُ لَولاَ سَلوةُ الحُبِّ والهَوَى

لَما اشتقُتُ غُصناً مائِساً في نَقا رَملِ

ولا هِمتُ بالظَّبيِ النَّفُورش وشاقَني

أَريجُ نِسيمِ البَانِ والرَّندِ والأَثلِ

ولا عاجَني بَرقُ الثَّنيَّةِ لامعاً

منَ الثَّغرِ في لَيلٍ من الفَاحمِ الجَثلِ

ولا بِتُّ أَرعى النَّجمَ مِن كَلَفي بِكُم

وأَنفاسُ شَوقي في الدُّجى نَحوكم رُسلي

وَلولاكِ لَم يَعبَث بِجسمي غَرامُهُ

ولا رُحتُ مَسلوبَ الهَوَى واله العقلِ

صَريعاً بِخَطيٍّ الَمعاطِفِ ثاوياً

قَتيلاً بِأَسيافٍ منَ الحَدَقِ النُّجلِ

صِلي عاشِقاً أَودى الغرامُ بِحُبِّهِ

وَأَصبحَ من برح الصَّبابَةِ في شُغلِ

يحِنُّ إلى بَردِ الظِّلامِ غَليلُهُ

يُبَردُ حرَّ الهجرِ في ساعةِ الوصلِ

فَلا تبخَلي بِالوَصلِ يا غَايَةَ الُمنى

على دَنفِ صَبَّ فَحُوشِيتِ من بُخلِ

فَوَصلُكِ من بَعدِ الَمماتِ أَظُنُّهُ

حَياتي وَمِنكِ الهَجرُ يا مُنَيتي قَتلي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة