الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
شهاب الدين التلعفري
»
أراه يوري حين يسأل عن دمي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
أراهُ يورِّي حينَ يُسألُ عن دمي
وفي وجَنتيهِ منه آثارُ عَندمِ
كثيرُ معاني الحسنِ قلَّ نظيرُهُ
فها هوَ فردٌ ليسَ فيهِ بتوأَمِ
لهُ وهو مملوكٌ تحكُّمُ مالكٍ
كما هو ظبيٌ فيه صولةُ ضَيغمِ
يَلوحُ كبدرٍ طالعِ النُّورِ مُشرقٍ
بدا في دُجى ليلٍ مِنَ الشَّعرِ مُظلِمِ
بُصدغٍ يُصانُ الخَدُّ منه بعقربٍ
وفَرعٍ يُزانُ القَدُّ منهُ بأرقمِ
فلا طَرفَ إلاَّ في نعيمٍ وجنَّةٍ
ولا قلبَ إلاَّ في لظىً وجهنَّمِ
حَوى فمُه دُرَّي كلامٍ ومبسمٍ
هُما بُرءُ داءِ المستهامِ الُمتَيَّمِ
فينطِقُ عن لفظِ كدُرٍّ مبدَّدٍ
ويبسمُ عن ثَغرٍ كدرِّ منُظَّمِ
ويبخَلُ إلاَّ بالبِعاد وبالجَفا
ويَسمحُ إلاَّ بالخيالِ الُمسَلِّمِ
يَريشُ لَما قد أَوترت من قِسيِّها
حواجبُه مِن جفنهِ أيَّ أَسهُمِ
ويضرِبُ عن لحظِ بسيفٍ مهنَّدٍ
ويَطعَنُ من قدٍّ برمُحٍ مُلَهذَمِ
ويسطُو بالآتِ الجمالِ مُحارباً
وما ثَمَّ شيءٌ غير مقتلِ مُحرِمِ
أَطَالِبَ أَوصافِ النَّسيبِ وقاصِداً
محاسِنَ مِنها بالقَريضِ الُمنَمنَمِ
دَعِ البارِقَ العالي لِرَكبٍ مُقَوِّضٍ
وَخَلِّ الحِمىَ الخالي لِحَيٍّ مُخَيِّمِ
وبالغَيضِ والَميدانِ والسَّفحِ ساحَتَي
نِقُوسا وَبِالثَغرِ الأَنيقِ الُمعَظَّمِ
مَنازِلُ يعدو أُمَّ أَوفَى نَعيمُها
فما هي بالدَّرَّاجِ فالُمتَثلمِ
ولكِنَّها جَوُّ العُلا ومراكِزُ ال
قَنا السُّمرِ والشُّمُّ التي لم تُسنَّمِ
مسارحٌ آرامٍ وآجامُ أَشبُلٍ
وهالاتُ أَقمارٍ وَأَفلاكُ أَنجُمِ
أقولُ لعنسي وهي تنصبُّ في السُّرَى
كفتخاءِ رَيدٍ حاولت فَضلَ مَطعَمِ
هُوَ القَفرُ والإِرقالٌ والسَّيرُّ والدُّجَى
وتَشميرٌ ذَيلِ العَزمِ في كُلَّ مَخرَمِ
لَقَد خَطَّ لي خَطاً سعيداً وقَالَ لي
مَتَى تَلقَ شَهباءَ العواصِمِ تُعصَمِ
أَنِخ طُلَّحَ الآمالِ عندَ محمّدٍ
وأَلقِ بناديهِ عَصاكَ وخَيِّمِ
فلا مُلكَ إِلاَّ للعزَيزِ ولا حِمىً
سِوىَ ظِلِّهِ فاحطُط بهِ الرَّحلَ تَحتَمِ
تَوكَّل عليهِ تُكفَ وارمِ بهِ تُصِب
وَآولَهُ تَنجُ وأقصِدهُ تَغنَمِ
وَسُم دارهُ تُنصَر وَشِم بَرقهُ تُصبَ
وَرُم بِرَّهُ تَظفَر وَيمِّم تُعظَّمِ
وَرُد رَوضهُ تُخصِب ورد حوضَه تُصب
وَقبل ثَراهُ تُثرِوا خدمُهُ تُخدمِ
فضمُد وَفدت بي اليَعمُلات ونَصُّها
عَليهِ لَقِيتُ الحادثِاتِ بِمَحرمِ
فَأوليتُ خُوصَ العيسِ كُلَّ كَرامةٍ
وَقبَّلتُ من أَخفافها كُلَّ مَنسِمِ
وَأَنشدتُ لَمَّا زُرتُهُ مُتَرنِّماً
بِشعرٍ يُزيلَ الهَمَّ عِندَ التَّرنُّمِ
فِراقٌ ومَن فارقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ
وَأمٌّ وَمَن يمَّمتُ خَيرُ مُيمَّمِ
وأصبَحتُ في ظلِّ ابنِ غازي بنِ يُوسفِ
وأنسانُ طَرفِ الدَّهرِ مِنَّي بهِ عَمِ
مَليكٌ لَهُ يَومانِ يومُ مَواهبٍ
وَيومُ كِفاحِ يَصبغُ الأَرضَ بالدَّمِ
ولا طارقٌ إلاَّ أَسيرٌ لأَنعُمِ
وَلا مارقٌ إلاَّ عقيرٌ لقَشعَمِ
وإِن يَكُ تَقصيرٌ فَعُذريَ واضِحٌ
أيُمكِنُ أَن تُرقَى السماءُ بِسُلَّمِ
وَبعدُ فَأنتَ العادِلُ الحُكمِ في الذي
تَقولُ فَميَّزهُ بِرأيكِ واحكُمِ
فما كُلَّ مَن حاكَ القَوافي بِشاعرِ
ولا كُلُّ ذي طُفرٍ ونابٍ بِضَيغَمِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
هذي يدي إن الكواكب لا تدي
الصفحة التالية
ما على الأيام من عتب
المساهمات
معلومات عن شهاب الدين التلعفري
شهاب الدين التلعفري
العصر المملوكي
poet-Shahabuddin-Talafari@
متابعة
351
قصيدة
33
متابعين
محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...
المزيد عن شهاب الدين التلعفري
اقتراحات المتابعة
الباعونية
poet-albaonih@
متابعة
متابعة
شهاب الدين التلعفري
poet-Shahabuddin-Talafari@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :
أأفوز من أسر الهوى بخلاص
هذا العذول عليكم ما لي وله
منعت من رضابه السلسبيلا
يا عاذلي قسما بمن فلق النوى
أحماة إن عهود أهلك أحكمت
لا وأيامنا قبيل الفراق
حاشاك تكافي بدموع تكف
لحى الله مصر وسكانها
ياعاذلي ما يفيدك الإعلان
ما للفؤاد إذا ذكرتك يخفق
وحق القدود الهيف والحدق النجل
أجيراننا كيف السبيل وقد غدت
يا دار بحق فرقة الإلفين
يا برق بالأبراق عرج وحي
بت للنجم في هواك سميرا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا