الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » إن كان وصلك لا أراه عائدا

عدد الابيات : 8

طباعة

إن كانَ وصلُكَ لا أراهُ عائدا

فابعث خيالَكَ في الكَرى لي عائِدا

يا مُضرماً نارَ الأسى بجَفاهُ في

كَبدي لِوجدي لا تبيتُ مُكابدا

ما بالُ فاتر مُقلتيكَ يصدُّ عن

قلبي الصَّدي ذاكَ الرُّضابَ الباردا

وحِدادُ بيضِ مُهنَّداتِ سُيوفِها

عن إثم ثَغرِك غادرتني حائِدا

ليسَ الُمقبَّلُ منكَ إلاَّ قِبلةً

يا فوزُ من أَمسى إليها ساجدا

سُبحانَ من أعطاكَ طَرفاً ساجياً

يكسو القُلوبَ شجىً وفرعاً واردا

لَحظٌ وشَعرق لا تَرى مِن ذا وذا

إلاَّ أُسودَ كريهةِ وأَساودِا

إن كنتَ ترضَى يا مُعذِّبَ مُهجتي

سَهَري فلا أُعطيتَ طرفاً راقدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة