الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » هم قد جفوا وجفاهم ماله سبب

عدد الابيات : 7

طباعة

هُم قد جَفَوا وجفاهُم مالهُ سببُ

وكلَّما جادَ قلبي بالرِّصا غَضبوا

أفديهمُ إن نضسوا عَهدي وإن ذَكروا

بِمُقلتيَّ وإن شَطُّوا وإن قربُوا

وإن هُم أقسطوا في الحُب أو قسطوا

واعتبوا المستهامَ الصبَّ أم عَتبوا

عُلِّقتهُم وغُصونُ العُمرِ مورقةٌ

ريَّانةٌ وجلابيبُ الصبِّا قُشبُ

لا والذي أسلفُوني من صنيعتهم

قدماً وهذي يمينٌ حقُّها يجبُ

جادَت معالِمهُم وطفاءُ ساريةٌ

تبيتُ فيها حواشي البَرقِ تَلتَهبُ

ولا جَفَت أرضهم والأرضُ مُجدبةٌ

سحابةٌ ذيلُها في التُّربِ ينحسبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قسما لقد قال العذول فأكثرا
الصفحة التالية سل البرق عن لمياء أين استقلت

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

33

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

قلبي ذهبت لبعدكم راحته
أقسمت بمن قصر عمر الوصل
ليس الذي سمع الحريق بأذنه
لم أنس ليلة زرتها في غفلة
رضيت بما قسم الله لي
أتفهم ما تقول لك الجنوب
مسفر جاء بكأس مزجت
هذا كتاب متيم مشتاق
قالوا عشقت كثير البخل ممتنعا
أي دمع من الجفون أساله
وعد الزيارة وعد من لا يخلف
أغمد فصارم لحظك المسلول
بشقيق وجنتيك الجني وآسها
أقلعت إلا عن العقار
بالله بسحر مقلتك النشوى

أضف شرح او معلومة