الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » دار نأى عن جوها أترابها

عدد الابيات : 13

طباعة

دارٌ نَأَى عن جوِّها أَترابُها

ماذا يُفيدُ الُمستَهامَ تُرابُها

لا ساعدتَها بعدَ سُعدى دَيمة

تَهمي ولا بَعدَ الرَّبابِ رَبابُها

لا كُنتُ ممَّن سحَّ مِن أَجفانهِ

في مَنزلٍ أَقوى وَسحَّ سَحابُها

إِن سالَ غَربُ محاجِري في دمنَةٍ

لا ناعقٌ إلاَّ علَيَّ غُرابُها

أَحلى وَأَعلمُ مِن سُؤالِ مَعالمِ

نَقَضت بَشاشَتُها وَزادَ جَوابُها

شَجرٌ تَميلُ غُصونهُا في رَوضةٍ

مِسكيَّةٍ مِن سُندسٍ جِلبابُها

رَقمَت لَها أَثوابَها أَيدي الحَيا

طُرزاً على شَمسِ الضُّحى إِذهابُها

كَلَّت عِشارٌالُمزنِ عنها وانثنت

عَنا وَقد بَقيت هُناكَ شعابُها

وأَغَنَّ ممنوعِ الرُّضابِ لِحاظُهُ

في كُلِّ قَلبِ مُغمَدِ نُشَّابُها

وَمُدامَةِ يَسعى بِها مَشمولةٍ

باقٍ بيُمنى راحتيهِ خِضابُها

لا يَستقرُّ كأَنَّهُ في قَلبِ مَن

دارت عليهِ بصرفِها أَكوابُها

وَخريدةَ وَدَّ الجَمالُ بِنفسهِ

لَو أَنَّهُ خُلعِت عَلَيه ثيابُها

تلهو بأَلبابِ الرِّجالِ جُفونُها ال

مَرضى وَتَلعبُ بالنُّهى أَطرابُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة