الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » إليك فغير فرض أن تلومي

عدد الابيات : 15

طباعة

إليكِ فغيرُ فرضٍ أن تَلومي

حَزيناً قد تفرَّدَ بالهُموم

دعيهِ وبثَّهُ فعساهُ يلقَى

لشكواهُ اخا قلبٍ رحيمٍ

ألا يا صاحبي هذا المُصلَّى

وتلكَ ملاعبُ الظَّبي الرَّخيمِ

فحيَّ وقُل سلامٌ مِن سَليمٍ

بذي سَلمٍ على الرَّشأِ السَّليمِ

وسل غِزلانَ وادي بانس سَلعٍ

إِذا سنحت عن العَهدِ القَديمِ

وعرِّض بي فما لي من جَنانِ

يُلاقي بي ظِبا ذاكَ الصَّريمِ

بجرعاءِ الحمى النَّجديِّ وُرقٌ

سَقاني نَوحُها جُرعَ الَحميمِ

وفي تلك الخيامِ هلالُ خدرٍ

غَرامي في محبَّتهِ غريمي

سأَلتُ فلم أَجِد منه كريماً

وكيفَ بجُودِ معشوقٍ كريمِ

روَى عن خصرِه جسمي وأدَّى

صحيحاً مُسنَدَ الخبرِ السَّقيمِ

يخافُ قضيبُ قامتِه انهِصاراً

فلم يَبرَح يمرُّ معَ النَّسيمِ

أَيُطمعُني الهوى منه بوصلٍ

ودونَ وصالهِ صَيدُ النُّجومِ

أمَا وقضيبِ قامتِه وثغرِ

يُعيرُ قلائدَ الدُّرِّ النَّظيمِ

وصبحٍ تحتَ طُرَّتهِ منيرٍ

وليلٍ فوقَ غُرَّتهِ بَهيم

لقد شهَرت لواحظُه وَسَلَّت

سُيوفاً غيرَ داميةِ الكُلومِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

أضف شرح او معلومة