الديوان » العصر المملوكي » الستالي » عمرت عامر مجد يا أبل عمر

عدد الابيات : 7

طباعة

عُمِّرت عامرَ مَجد يا أبل عُمَر

في نعمة غير مدفوعٍ إلى الغِيَرِ

أوسعتَني البرَّ حتى قامَ موقعهُ

في القلب عندي مقام السّمع والبَصَرِ

وحقَّ لي حبُّ من صادفتُ من نعمٍ

لديه أفضلَ ما صادَفتُ في عُمري

لم أحمدِ الدَّهرَ إلا عند معرفتي

إياه وهو لعمري مُنتهى وطَري

وقد ذَخرتُ لنفسي من كرامتهِ

بصحبتي وولائي خيرَ مُدَّخرِ

وكلّما عَرضت لي حاجةٌ صَعُبتْ

ذكرتُه فبدَت لي غرّةٌ الظَّفَرِ

ولا يُفَرّج عنّي كلَّ حادثَةٍ

إلا جواب ندائي يا أبا عُمَرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة طال عهد الصب فادكرا
الصفحة التالية يا صورة راق حسن منظرها

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

ألا زعم الواشون أنك عاشق
لمن الظعائن طلع الأحداج
أسعد بيمن وإقبال أبا عمر
ايامنا وليالي لهونا عودي
إلى وجدك النامي من العدم الشكوى
هات أسقني الراح في راووقها عللا
أرق المحبين الذي منع الكرى
أعندك من فرط الصبابة ما عندي
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
ألا حي بالأجرعين الطلولا
آب الظلام بأذكار وتشويق
لولا المشيب لما استجبت لعاذل
إن الملوك إذا دعت لسباقها
يا دمن الحي عليك السلام
ليت الصدور وفيما بيننا صدد

أضف شرح او معلومة