الديوان » العصر العثماني » الخفنجي » ألا ما لجابر مبهرر عيونه

عدد الابيات : 22

طباعة

ألا ما لجابر مبهرر عيونه

أو السارق الليل لبخ زبونه

فما به سخاً جابر أحد يخونه

جعل من تعداه توشع قرونه

فهو شيخ جوده علاوه سفاله

وقد نخرته لاسيه في قذاله

وحين لاح في الخد فنجان خاله

عليه الف ياسين لا يشقبونه

وطلعة محياه مقلا شبامى

وطرفه على زهرة الخد حامى

وتاما جلس تبصر الكر حامي

وان خذ وانكا فلله سكونه

ولي نظم نحو الموفق تهيا

ومن شايسنب قبالي فهيا

ومن يعتنى شايرده عليسا

ومن لم يذوق البديع يا غبونه

أنا مجرد الشعر ممحوك دارس

أنا أصلح الشعر إن كان والس

وفي البندقان فقت يونان وفارس

وشعرى لك الخير دقيق في طحونه

وفي النظم ما مصر عندي والاعماس

اركب لك الشعر من غير قرطاس

وعندي شطاره وفنقال وفلكاس

ومن صدق القول ذا ياركونه

وفنقلت راس الحبيب وهو حالق

منيبار مدهن بائنين خزاوق

يقرقر على زوج عيون كالخوافق

فمن لم يقل له مليح يادقونه

فما سلوتي في المقام غير جابر

إذا ما اجتمعنا بقا الزبج سابر

ونبقى نشنف رحيق النوادر

وفي اللطف برمان دوني ودونه

وفي الحاظيه والسمر ما ينعس

ولا تبصره يوم يمشي يعبس

وتا ما ضحك للغد ما يوانس

وله شعر رايق يرى من لحونه

وفي النحو تلقاه غزالي وأزهار

وإن حك صدره تجشا لك أشعار

ويمليك ويرويك أخبار

وفي الخط زنبور أخذ مشق نونه

ولا احد يقيسه بعلاقة الكاف

ولا اهل النجف يسبكو اشقه القاف

ولا زال ينثر لنا در الأصداف

ويسلي المسامع قريض من مجونه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الخفنجي

avatar

الخفنجي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Al-Khafnji@

37

قصيدة

17

متابعين

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي. شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة ...

المزيد عن الخفنجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة