الديوان » العصر العباسي » ربيعة الرقي » خليلي هذا ربع ليلى فقيدا

عدد الابيات : 12

طباعة

خَليلَيَّ هَذا رَبعُ لَيلى فَقَيِّدا

بَعيرَيكُما ثُمَّ اِبكِيا وَتَحَلَّدا

قفا أَسعِداني بارَكَ اللَهُ فيكُما

وَإِن أَنتُما لَم تَفعَلا ذاكَ فَاِقعُدا

وَإِلّا فَسيرا وَاِترُكاني وَعَولَتي

أَقُل لِجَنابِي دِمنَةِ الدارِ أَسعِدا

فَقالا وَقَد طالَ الثوِيُّ عَلَيهِما

لَعَلَّكَ أَن تَنسى وَأَن تَتَجَلَّدا

فَسِر عَنكَ قَد عَنَّيتَنا وَحَبَستَنا

عَلى دِمَنِ الأَطلالِ يَوماً مُطَرَّدا

يَلومُ عَلى لَيلى خَليلي سَفاهَةً

وَما كُنتُ أَهلاً في الهَوى أَن أُفَنَّدا

لَعَمري أَي لَيلى لَئِن شَطَّتِ النَوى

بِلَيلى لَقَد صادَت فُؤادي مُعَمَّدا

قَتولٌ بِعَينَيها صَيودٌ بِدَلِّها

وَما تَقتُلُ الفِتيان إِلّا تَعَمُّدا

أَلا حَبَّذا لَيلى وَأَترابُها الأُلى

وَعَدنَكَ مِن لَيلى وَمِنهُنَّ مَوعِدا

فَأَقبَلنَ مِن شَتّى ثَلاثاً وَأَربَعاً

وَثِنتَينِ يَمشينَ الهَوَينا تَأَوُّدا

يَطَأنَ مُروطَ الخِزِّ يَلحَفُها الحمى

وَيَسحَبنَ بِالأَعطافِ رَيطاً مُعَمَّدا

فَلَمّا اِلتَقَينا قَلن أَهلاً وَمَرحَباً

تَبَوَّأ لَنا بِالأَبطَحِ السَهلِ مَقعَدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ربيعة الرقي

avatar

ربيعة الرقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

26

قصيدة

69

متابعين

ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي الرقي. شاعر غزل مقدم، كان ضريراً، بلقب بالغاوي، عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملَح كثيرة. ...

المزيد عن ربيعة الرقي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة