الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
عبد الرحمن السويدي
»
لك البشر حمدا فالورى لك تشكر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 51
طباعة
لك البشر حمداً فالورى لك تَشكُرُ
ولا زِلتَ بالإقبال والرعب تُنصَرُ
ولا برح الجيش الذي أنت قلبُه
يكرُّ على الأعداء قهراً ويكسرُ
فكم مفخرٍ فُقتَ الملوك به ولم
يكن مثل هذا المفخر اليوم مفخرُ
رقيتَ إلى أوج المعالي بهِمَّةٍ
تَهُدُّ بها رضوى وإن شئتَ تعمرُ
ويكسر كسرى نفسه عند ذكرها
ويقصر عن إدراك شأوك قيصرُ
فمن يبلغُ الخُنكار أن وزيره
ظهيرٌ له فيما يروم مُظَفَّرُ
به حوزة الزوراء تم أمانها
ولولاه كانت لا تزال تُكدَّرُ
فكلُّ وزير في المكارم دونه
وكل كبيرٍ عند علياه يَصغُرُ
له شيم محمودة فكأنها
كواكب في برج المكارم تَزهَرُ
كريمٌ فلا برق الأماني بخُلَّبٍ
لديه ولا مُستريح الرِّفدِ يُذكر
كميٌّ إذا ما صالَ يذكرُ رستمٌ
به إذا ما جالَ يذكر عنترُ
ويسطو فتلقاه لدى الكَرِّ ناظماً
عِداه وفي التجوال تلقاه ينثر
فيخضر هندي له وهو أبيض
ويحمر خطى له وهو أسمر
ويغرق في بحر القتام مجالداً
فواعجباً في الكرِّ تغرق أبحرُ
له راحةٌ في السِّلم جنَّةُ مُعدَمٍ
وفي الحرب نارٌ للعدو تَسَعَّرُ
عصوه بنو ماء السماء وخَيَّلوا
بأنفسهم نصراً عليه وزوَّروا
وقادهم عثمان ظناً بأنه
برأي سليم لا محالة يُنصَرُ
وسار بهم جيشاً يضيق به الفضا
خميساً عظيماً لا يُعد ويُحصرُ
ورامَ بهم دار السلام وأنه
يقاتل مولانا الوزير ويقهرُ
وعن دولة الإسلام قد حاد عاصياً
مطيعاً هواه فهو ينهى ويأمرُ
وعزَّ بأوباش اللئام وجنده
وقد ذَلَّ إلا أنّه ليس يشعر
وخان أمين الدين كفراً لحقِّهِ
وهان وهل من مثله الصِّدقُ يؤثرُ
وشَقَّ العصا لما عصى فسليمه
عليل الحِجى يغزو النواحي وياسر
ومذ بلغ المغوار اخبار غدره
نحاه كما ينحو الفريسة قَسوَر
وقام إليه مسرعاً من عرينه
بأشباله والعزم يحدو ويزجر
وسار ورايات القبول تؤمّه
لديها من الأملاك قد صُفَّ عسكر
بجيش قَبولُ النصر صار مُهللاً
لديه وأرواح السرور تُكَبِّرُ
وأسد عرين في الوغى قد تعودت
صيالاً إذ جل الكماة تأخروا
لديهم صليل السيف نغمة شادنٍ
وخمر دِما الأعداء في الحرب مُسكِرُ
لذاك تراهم يطربون لدى الوغى
فكلٌ يُرى في رحبها يتبخترُ
ويحمي من السرحان شلو قتيلهم
نصالٌ صحيحٌ مارقٌ ومكسّرُ
فقادهم جيشاً تسيل بمدِّه
بطاح بني ماء السماء وتَجزر
تفرقت الأكراد قبل وصولهم
ومن ذا على حوض المهالك يَقدِر
فولى سليم هارباً لا تلمُّه
حصونٌ حصيناتٌ له وهو يذعر
إلى الجاف خافٍ نفسه خيفة وان
يراكم بطيفٍ قلبه يتفطر
فبُعداً له من غادر في غواية
وسحقاً له من ماكرٍ حيث يمكرُ
وأصبح لا يسطيع مكثاً بأرضه
فولى فراراً وهو يعدو ويعثر
وقد أدركته في الجلاد سريةٌ
تهاب المنايا من لِقاها وتذعر
فجالَدَهم بالتابعين له كما
يجالد عن أنفاسه من سَيُقبَرُ
فلما رأى أن الجلاد يزيدهم
ضِراماً وألفى جنده قد تقهقروا
تولّى حصاراً مستعيناً بحصنه
فأصبح محصوراً وقد رام يحصر
فجيء به والسيف يلمع فوقه
أسيراً وأنيابُ المنيّة تكشر
فلاقى نِكالاً حيث طيَّرَ رأسه
حسامٌ يريه الموت ساعة يُشهَرُ
كذلك قوجٌ حيث حل بإربل
ورام حصاراً فيه ينجو ويحذر
وقد ظنَّ ينجيه من الحتف معقلٌ
حصين ويحميه من الفَتكِ عسكر
فلم يُجده نفعاً له كونُ حصينه
على قُنَّةٍ ملساء لا تُتَسَوَّرُ
تُناجِم أعلى النجم سمكاً ورفعةً
وتزهو على الشِّعرى العبورِ وتفخرُ
فحفوا به والشهب منه تزايدت
وحاصوا عليه ساعةً فَتَسَوَّروا
وصار رئيس المفسدين مجندلاً
وجوزي عما كان يعثو ويغدر
وأصبح عيد الفطر أضحى لأنه
تُضحّى به شوس الفساد وتُنحَر
فبشرى لنا فالنصر حل مؤرخاً
بفتح يقول الحرُّ اللَه أكبر
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
على الجيل فافرح بالمكارم وارفل
الصفحة التالية
بشراك تم بفعلك الفضل
المساهمات
معلومات عن عبد الرحمن السويدي
عبد الرحمن السويدي
العراق
poet-AbdulRahman-AlSuwaidi@
متابعة
128
قصيدة
304
متابعين
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي العباسي البغدادي، زين الدين، أبو الخير. مؤرخ، من بيت قديم في العراق، ولد ونشأ وتوفي في بغداد. له كتب، منها (حديقة الزوراء- ...
المزيد عن عبد الرحمن السويدي
اقتراحات المتابعة
عبد الرحمن السويدي
poet-AbdulRahman-AlSuwaidi@
متابعة
متابعة
يوسف الصائغ
poet-Yousef-Al-Sayegh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الرحمن السويدي :
وعائشة الخير قد عمرت
خليلي إن يممتما أرض بغداد
فليلاي قد أصبحت صبيتي
يا سميري قم بالعشيرة ناد
للباء سر عظيم لو أبوح به
على الجيل فافرح بالمكارم وارفل
هي الظبي لولا عقدها والخلاخل
خميلة الفضل أضحت وهي باسقة
ولا تظنن أني غير منتبه
كيف اصطبارك والأحباب قد بانوا
سفرت فهيجنا الصباح الثاني
إليك توجهي ولديك فكري
غبطت الطرس إذ يحظى بكف
زمان لم أزل فيه هلوعا
ورب ذات حمار دونها رجل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا