الديوان » العصر العباسي » المتنبي » لحا الله وردانا وأما أتت به

عدد الابيات : 5

طباعة

لَحا اللَهُ وَرداناً وَأُمّاً أَتَت بِهِ

لَهُ كَسبُ خِنزيرٍ وَخُرطومُ ثَعلَبِ

فَما كانَ فيهِ الغَدرُ إِلّا دَلالَةً

عَلى أَنَّهُ فيهِ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ

إِذا كَسَبَ الإِنسانُ مِن هَنِ عِرسِهِ

فَيا لُؤمَ إِنسانٍ وَيا لُؤمَ مَكسَبِ

أَهَذا اللَذَيّا بِنتُ وَردانَ بِنتُهُ

هُما الطالِبانِ الرِزقَ مِن شَرِّ مَطلَبِ

لَقَد كُنتُ أَنفي الغَدرَ عَن توسِ طَيِّئٍ

فَلا تَعذِلاني رُبَّ صِدقٍ مُكَذَّبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لما نسبت فكنت ابنا لغير أب
الصفحة التالية لنا ملك لا يطعم النوم همه

المساهمات

معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

متابعة

323

قصيدة

62

الاقتباسات

8806

متابعين

احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي السعلات

poet-ibn-abi-al-salat@

متابعة
متابعة
avatar

علي العبرتائي

poet-Ali_Al-Ibritai@

متابعة
متابعة
اقتباسات المتنبي

اقرأ أيضا لـ المتنبي :

لا تنكرن رحيلي عنك في عجل
مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي
أمن كل شيء بلغت المرادا
الحزن يقلق والتجمل يردع
لحا الله وردانا وأما أتت به
ترك مدحيك كالهجاء لنفسي
بسيطة مهلا سقيت القطارا
إذا كان مدح فالنسيب المقدم
إنما التهنئات للأكفاء ولمن يدني من البعداء
وذات غدائر لا عيب فيها
إنما أحفظ المديح بعيني
أحلما نرى أم زمانا جديدا
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
برجاء جودك يطرد الفقر
عزيز أسى من داؤه الحدق النجل

أضف شرح او معلومة