الديوان » العصر العباسي » أبزون العماني » أفدي الذي زارني والليل معتكر

عدد الابيات : 4

طباعة

أفدي الذي زارني والليلُ معتكرٌ

والأفقُ ممّا اكتسى من عُرفِه عَطِرُ

فلم نَزَل نتجارى في العتاب معاً

أشكو اليه جفاهُ وهو يعتذرُ

حتى إذا ما اعتنقنا واستتبَّ لنا

على ارادتنا عيشٌ له خَطَرُ

ناديتُ ياليل دُم ليلاً بلا سَحَرٍ

فقال ليلك هذا كلَّه سَحَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قد كنت أرجوك للبلوى إذا عرضت
الصفحة التالية متى أردت أيادي راحتيك كست

المساهمات

معلومات عن أبزون العماني

avatar

أبزون العماني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Omani-Abzon@

متابعة

37

قصيدة

3

الاقتباسات

154

متابعين

أبزون بن مهمرد الكراني، أبو علي الكافي العماني. شاعر عماني، اختلف كثيراً في اسمه واسم أبيه، عاش في جبل من جبال عمان، ويقول حاجي خليفة أنه كان يعيش في نزوى. ...

المزيد عن أبزون العماني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفتح البستي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبزون العماني

اقرأ أيضا لـ أبزون العماني :

وقوم أخلوا بالذمام لمن رعى
عصر الصبا عد فالهوى
تأبى قبولي أي أرض زرتها
وأعزة عزيت بعد فراقهم
سكن ساكن سواد الفؤاد
إذا الجد لم يسعد فجد الفتى لعب
أتذيل دمعك كله إن بانوا
رق خلق الزمان واعتدل الجو
متى أردت أيادي راحتيك كست
يقولون لي ألفاظ هجوك عندنا
هل في مودة ناكث من راغب
أفي الركب قلبي أم ترى سبق الركبا
الزم جفاءك لي ولو فيه الضنا
إلى ملك يجلو بثاقب رأيه
بأبي حبيب كلما عانقته

أضف شرح او معلومة