الديوان » العصر الاموي » عبيد الله الجَعفي » بأي بلاء أم بأية نعمة

عدد الابيات : 6

طباعة

بَأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّةِ نِعمَةٍ

يُقَدَّمُ قَبلي مُسلِمٌ وَالمُهَلَّبُ

وَيُدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ

خَصِيٌّ أَتى لِلماءِ وَالعَيرُ يَشرَبُ

وَشَيخُ تَميمٍ كَالثُغامَةِ رَأسُهُ

وَغَيلانُ عَنّا خائِفٌ مُتَرَقِّبُ

جَعَلتُ قُصورَ الأزدِ ما بَينَ مَنبِجٍ

إِلى الغافِ مِن وادي عُمانَ تُصَوّبُ

بِلادٌ نَفى عَنها العَدُوَّ سُيوفُنا

وَصُفرَةُ عَنها نازِحُ الدارِ أَجنَبُ

بِسوءِ بَلاءٍ أَم لِقتلِ عَشيرَتي

أذَلُّ وَأَقصى عَن حجاباتِ مُصعَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبيد الله الجَعفي

avatar

عبيد الله الجَعفي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Obaidullah-Al-Jaafi@

79

قصيدة

3

الاقتباسات

38

متابعين

عبيد الله بن الحَر الجَعفي. شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ...

المزيد عن عبيد الله الجَعفي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة