الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » بدا فأراك الشمس في الغصن النضر

عدد الابيات : 12

طباعة

بَدا فَأَراكَ الشَّمْسَ في الغُصْنِ النَّضْرِ

وعَيْنَيْ مَهاةِ الرَّمْلِ في القَمَرِ البَدْرِ

هِلالُ دُجىً لَوْلا الخَلاخِلُ في الشَّوى

وظَبْيٌ نَقا لَوْلا المَناطِقُ في الخَصْرِ

ويَنْظُمُ عِقْدَ الشَّوْقِ تِيهاً ونَخْوَةً

بِياقُوتِ خَدٍ فَوْقَ دُرٍّ مِنَ الدُّرِ

ومُسْوَدّ صِدْغٍ فَوْقَ مُحْمَرِّ وَجْنَةٍ

تَرى ذَاك مِنْ مِسْكٍ وهاتيكَ مِنْ خَمْرِ

فَكَمْ يا غَراماً جَائِراً تَرْشُقُ الحَشا

بِأَسْهُمِ وَجْدٍ مِنْ فِراقٍ ومِنْ هَجْرِ

وقَفْتُ فؤادي بَيْنَ هَمٍّ وحَسْرَةٍ

بِذِكْرٍ لَهُ يَجْري وطَيْفٍ لَهُ يَسْري

ويا طَيْفُ أَنّى بِتُّ بِتَّ مُضاجِعي

كَأَنَّكَ ما قَدْ سارَ في الأَرْضِ مِنْ ذِكْري

عَدِمْتُكَ يا مَنْ رَامَ شِعْري سَفاهَةً

مَتى كُنْتَ مِنْ أَقْرانِ هاروتَ في السِّحْرِ

وِدادي لَهُمْ دانٍ وأَمّا وِدادَهُمْ

فَفي عُنُقِ العَنْقاءِ أَو مِنْسَرِ النَّسْرِ

وأُمْسِكُ سَهْمَ العَتْبِ بَيْنَ أَنامِلي

وأُغْمِد صَمْصَامَ المَلامَةِ في صَدْري

وما يُحْسِنُ الخِلْخالُ في السّاقِ يَدَّعي

بِأَنَّ لَهُ حُسْنَ القِلادَةِ في النَّحْرِ

كَأَنَّ القَنا تَلْقاهُ مِنْ أُنْسِهِ بِها

بِتُفّاحَتَيْ خَدٍّ ورُمّانَتَيْ صَدْرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

95

قصيدة

3

الاقتباسات

53

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة