الديوان » اقتباسات حزن

أجمل ماقيل من شعر الحزن

أخفي الهوى ومدامعي تبديه

أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُهُ وصبابتي تحييه
فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ
وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيه

أخفيت حبكم فأخفاني أسى

أخفَيتُ حُبّكُمُ فأخفاني أسىً
حتى لعَمري كِدْتُ عني أختفي
وكتمْتُهُ عنّي فلو أبدَيْتُهُ
لوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْف الخَفي

والحب كاللص لايدريك موعده

وَالحُبُّ كَاللِصِّ لا يُدريكَ مَوعِدَهُ
لَكِنَّهُ قَلَّما كَالسارِقِ اِستَتَرا
وَلَيلَةٍ مِن لَيَلي الصَيفِ مُقمِرَةٍ
لا تَسأَمُ العَينُ فيها الأَنجُمَ الزُهرا
تَلاقَيا فَشَكاها الوَجدَ فَاِضطَرَبَت
ثُمَّ اِستَمرَّ فَباتَت كَالَّذي سُحِرا

فليت هوى الأحبة كان عدلاً

فَلَيتَ هَوى الأَحِبَّةِ كانَ عَدلاً
فَحَمَّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أَطاقا
نَظَرتُ إِلَيهِمُ وَالعَينُ شَكرى
فَصارَت كُلُّها لِلدَمعِ ماقا

اظمتني الدنيا فلما جئتها

أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا
وَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍ
مِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِبا

وعذلت أهل العشق حتى ذقته

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا